يشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم، رفقة وفد حكومي وسفير الولاياتالمتحدة الأمريكية، على افتتاح الطبعة ال47 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض، بمشاركة أزيد من ألف مؤسسة وطنية وأجنبية متخصصة في عدة مجالات تمثل أكثر من 40 دولة، واختار المنظمون هذه السنة شعار “جزائر قوية وآمنة” لتزامن التظاهرة مع نهاية المخطط الخماسي (2010/2014)، والتحضير للمخطط الخماسي الجديد. ويتوقع أن تكون التظاهرة الاقتصادية الدولية التي تعد من بين أهم المعارض على الصعيد القاري، “ملتقى دوليا لتشجيع التبادلات الاقتصادية والمعارف ما بين العارضين الوطنيين والأجانب، مع تعريف الشركاء الأجانب بفرص الاستثمار المتاحة في الجزائر”، وتشير الأرقام التي قدمتها الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافاكس”، إلى مشاركة 592 مؤسسة أجنبية تمثل 37 دولة، 27 منها في إطار أجنحة رسمية و10 أجنحة بصفة فردية، وستدوم التظاهرة التي تستقطب كل سنة عددا كبيرا من المهنيين ستة أيام ابتداء من 28 ماي إلى 2 جوان المقبل. وقد تم هذه السنة تخصيص مساحة إجمالية تقدر بحوالي 48.347 مترا مربعا لاستقبال 8 دول عربية و8 دول أوروبية، ثلاث دول من القارة الأمريكية، 5 دول من آسيا ودولتان من آسيا، ويتعلق الأمر بكل من الولاياتالمتحدة الأمريكية، وهي ضيف شرف الطبعة وتشارك ب80 مؤسسة تنشط في قطاعات الصناعات الصيدلانية، النقل، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والفلاحة، بالإضافة إلى الأرجنتين، كوبا، فنزويلا، تركيا، ألمانيا، فرنسا، البرتغال، بريطانيا، روسيا، بولونيا، جمهورية التشيك، اليابان، الصين، فيتنام، ماليزيا، أندونيسيا، السينغال والكامرون. كما ستشارك كل من مصر، تونس، العراق، فلسطين، ليبيا، الكويت، الأردن والسودان في هذا الموعد الذي يعد إطارا هاما للشركات الأجنبية التي تود اكتشاف السوق الجزائرية، وإبراز منتجاتها والالتقاء بشركاء محتملين، ويتوقع حضور 50 شركة أجنبية بصفة فردية قدمت من إسبانيا، إيطاليا، الهند، إيران، جنوب إفريقيا، بلجيكا، أوكرانيا، بوركينا فاسو، اليمن ومالي. أما فيما يخص مشاركة المؤسسات الوطنية فقد أكدت 453 مؤسسة جزائرية حضورها في هذه التظاهرة بهدف إعطاء لمحة عن القدرات التي تتمتع بها العديد من القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والكيمياء والصناعة البتروكيمياوية، الصناعات الغذائية، الخدمات والصناعات الكهربائية، الإلكترونية والميكانيكية، الحديد والصلب والتأثيث وكذا الأشغال العمومية. وخلال الفترات الصباحية لهذه الطبعة، ستتم إقامة لقاءات بين رجال الأعمال الوطنيين ونظرائهم الأجانب تسمح بعقد صفقات تعاون وشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مع تحديد مجالات جديدة لنقل الخبرات وتوجيه البحوث العلمية تلبية لطلب المهنيين، كما ستكون للزوار العاديين ككل مرة فرصة للاطلاع على جديد الصناعات، والاستمتاع بالعروض الثقافية والفنية المنظمة من طرف الدول المشاركة على هامش الطبعة.