تنطلق اليوم فعاليات المعرض الدولي ال 47 بالجزائر وذلك بمشاركة ألف و40 شركة قادمة من 37 بلدا حيث تدوم التظاهرة إلى غاية 2 جوان الداخل. وتأتي الطبعة الجديدة التي ستكون فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيف شرف الدورة تحت شعار »جزائر قوية وآمنة«. فيما ينتظر أن يفتتح المعرض ظهر هذا الأربعاء من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال إلى جانب وزراء من حكومته. يشارك أزيد من 040,1 مؤسسة وطنية وأجنبية في الطبعة ال47 لمعرض الجزائر الدولي المزمع تنظيمه بداية من اليوم 28 ماي إلى 2 جوان بقصر المعارض بالجزائر العاصمة وذلك بمشاركة 37 بلدا بما فيهم الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ستكون حاضرة بأزيد من 80 شركة تسعى للحصول على فرصة لتقديم عروضها على المتعاملين الجزائريين في المجال الاستثماري ينشطون خاصة في قطاعات الصناعة الصيدلانية والنقل والتكنولوجيا والفلاحة. وقد علم لدى الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير التي دأبت على تنظيم هذا الحدث أن هذه الطبعة التي تنظم تحت شعار » جزائر قوية وآمنة« تعتبر موعدا اقتصاديا لتكثيف الاتصالات وترقية فرص الاستثمار للبلد لدى الشركاء الوطنيين والأجانب. في حين أوضحت شركة المعارض أن من بين الشركات العارضة يوجد 453 مؤسسة وطنية و592 مؤسسة أجنبية كما تشير البطاقة الفنية للمعرض إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة ستجري على مساحة إجمالية تقدر ب347,48 م لاستقبال 8 بلدان عربية و8 أوروبية و3 من أمريكا الشمالية والجنوبية و5 من آسيا و2 من إفريقيا. وعلاوة عن الولاياتالمتحدة سيشارك في هذا اللقاء الذي يعد هاما للشركات التي تريد اكتشاف السوق الجزائرية وإبراز منتجاتها والالتقاء بشركاء محتملين كلا من الأرجنتين وكوبا وفنزويلا وتركيا وألمانيا وفرنسا والبرتغال وبريطانيا وروسيا وبولندا وجمهورية التشيك.كما يشارك كل من مصر وتونس والعراق وفلسطين وليبيا والكويت والأردن والسودان والصين وفيتنام وماليزيا واندونيسيا والسنغال والكاميرون.في حين تشارك 50 شركة أجنبية بصفة فردية جاءت من اسبانيا وايطاليا والهند وإيران وجنوب إفريقيا وبلجيكا وأوكرانيا وبوكينا فاسوواليمن ومالي. ومن المنتظر أن يشرف اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال على افتتاح التظاهرة وذلك بحضور وزراء حكومته إلى جانب حضور وزير الصناعة الأمريكية لأول مرة في الجزائر بمناسبة المعرض الدولي بالجزائر.وهوالموعد الذي قال عنه السفير الأمريكي بالجزائر »هنري أنشر« أنه فرصة للشركات الأمريكية لاكتشاف قدرات السوق الجزائرية إلى جانب ربط علاقات شراكة مفيدة للطرفين.في حين أكد أن شركات بلاده تعمل على الظفر بحصة جيدة من المشاريع الاستثمارية في الجزائر وذلك بالنظر إلى المنافسة القوية في هذا المجال معتبرا في نفس الوقت أن الجزائر تعد بلد آمن وواعد في هذا الميدان.