بلغة تحمل الكثير من الأسف والألم تحدث إلينا الشاب مومن عن حرمانه من المشاركة في حفل بطولة اتحاد العاصمة، الذي احتضنه ملعب بولوغين مؤخرا، رغم تحضيره ل3 أغان لتقديمها للفريق والمناصرين، لكن هذا لم يثبط من عزيمته بل اختار التعبير عن حبه العميق لاتحاد العاصمة من خلال إهداء ألبوم كامل ليردده عشاقه في كل الأماكن. مرحبا بك ضيفا عزيزا، تبدو قلقا على غير العادة؟ بكل بساطة لأنني لم أذق طعم النوم ليلة كاملة لشعوري بالحقرة والتهميش من قبل مديرية اتحاد العاصمة، فرغم أنني كنت مبرمجا للمشاركة في حفل البطولة الذي أقيم مؤخرا بملعب بولوغين، إلا أنني خرجت من الملعب صفر اليدين رغم تحضيري ل3 أغنيات كاملة للفريق الذي يسكن دمي، فبعد أسبوع كامل من التحضيرات، فوجئت يوم الحفل بأن فقرتي حذفت، إذ كان مقررا أن أغني بعد مطرب الشعبي شاعو عبد القادر ليختتم الحفل بالشاب خالد، فعلا شعرت بالحقرة، فأنا أيضا مناصر قوي للفريق، وأغني له بدون مقابل. حدثنا عما حضرته للفريق؟ ألبوم يضم أغاني رياضية شبابية، منها: ”كحلة وحمراء ما تحول”، ”فرحوا معانا الصحافة”، ”أشكون قال هذا العام الشامبيونا”. وهي الأغاني التي سجلتها في الألبوم مؤخرا، وأهديته لكل محبي اتحاد العاصمة، إنه هدية مني لفريقي العزيز ومناصريه، لقد دفعت مستحقاته من جيبي. هل كتبت لاتحاد العاصمة من قبل؟ نعم كتبت كثيرا، وأعطيت الكلمات والألحان للكثير من المغنين، وهي مقيدة بديوان حقوق التأليف، فأنا أعشق هذا الفريق، علما أنني لم أتقاض يوما دينارا لقاء ما أعطيت. سنوات طويلة أمضيتها في عالم الفن، ما الذي ستقدمه في الأغنية الرايوية؟ بالفعل، لدي ألبوم سيصدر قريبا، تعاملت فيه مع توفيق عامر ويضم أغاني ريتمية وعاطفية مختلفة منها ”دخل الصيف”، أقول في مطلعها ”ادخل الصيف، المشية غير خفيف، حبو يبرونزيو بالسيف”. أما الأغنية الثانية فتحمل عنوان: ”مولات ليبرجيومون” وأقول في مطلعها:” مولات ليبرجومون تحبس هنا، خليني في بلادي مع اصحابي، نخلي الكبدة ديالي تخرج فيا، منين نسمح في حبي واش اندير بالدنيا”. أما بالنسبة للأغنية فهي عاطفية رياضية خاصة بالفريق الوطني تحمل عنوان: ”جابوها لي فير” وأقول فيها: ”أنت الصحبة، انجيبوها في البرازيل مع الخضراء وفرات”.