خص الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، أمس، عددا من وزراء خارجية الدول الشقيقة باستقبالات، على هامش أشغال الندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز، التي تختتم اليوم بقصر الأمم بنادي الصنوبر، وتم خلال هذه اللقاءات استعراض مجمل القضايا الإقليمية والجهوية، إلى جانب بحث علاقات التعاون التي تربط الجزائر بهذه الدول. فخلال استقبال السيد سلال لوزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، الذي يتواجد حاليا في الجزائر للمشاركة في أشغال الدورة، تم بحث مجمل القضايا المتعلقة بوضع وظروف تطور العلاقات الثنائية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية”. وبهذه المناسبة، أعرب الطرفان عن أملهما وإرادتهما في العمل سويا لإيجاد أفضل الوسائل والسبل الكفيلة بتعزيز تعاونهما”. وشكلت هذه المحادثات فرصة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي و الدولي. كما استقبل الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية المصري، نبيل فهمي، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، الذي أوضح أن “اللقاء سمح بتقييم العلاقات الثنائية على الصعيد السياسي وكذا في مجال التعاون الاقتصادي”. وفي هذا الصدد، أكد المصدر أن “الطرفين أكدا على ضرورة إعادة تفعيل كل الدعائم لإعطاء دفع جديد للعلاقات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”، كما سمح اللقاء، من جهة أخرى، بتبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك والمرتبطة بالوضع السياسي والأمني في المنطقة. في اللقاء الذي جمعه مع نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية، الشيخ صباح الحامد الصباح، بحث السيد سلال والمسؤول الكويتي العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية القائمة بين البلدين وأعربا عن عزمهما القاطع على عدم ادخار أي جهد لتحسين وتعزيز العلاقات التي تتسم بالهدوء والأخوة”.