تسلم ثلاثون شابا من أصحاب المؤسسات أمس شهاداتهم بعد أن اكملوا تكوينا بالجزائر في إطار شراكة جزائرية فرنسية. ويندرج هذا التكوين الذي تقوم برعايته منطقة بروفانس ألب كوت دازور بالشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرفة التجارة والصناعة لمنطقة مارسيليا في إطار مرافقة الشباب أصحاب المؤسسات وتزويدهم بالمهارات التسييرية لاسيما في المجالات التجارية والقانونية والمالية والجبائية للمؤسسة. وللاستفادة من هذا التكوين تقوم كل من الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب باختيار المرشحين. في هذا الصدد أوضح الأمين العام لوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية السيد لخضر قنون في تدخله بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة أن هذا التكوين الذي دام ستة اشهر "يضع في متناول الشباب الساعين إلى إنشاء المؤسسات المعارف والأدوات التطبيقية التي تسمح لهم بالانطلاق في عالم المؤسسة" في احسن الظروف. وتابع قوله أن الدولة قد شرعت في وضع نوعين من الهياكل لمرافقة الشباب المقاولين في مشاريعهم ويتعلق الأمر -كما قال- ب"محاضن المؤسسات" و"كذا مراكز المساعدة" . وأشار في هذا الصدد إلى انه يرتقب إنشاء 32 مركز مساعدة اثنان منها دخلت طور العمل بكل من وهران وتيبازة. ويتمثل دورها في مساعدة الشباب المقاولين في إعداد مشاريعهم والقيام بالإجراءات الإدارية وكذا في التكوين والتسيير. أما فيما يخص محاضن المؤسسات فهي عبارة عن مراكز مكلفة باستقبال ومرافقة هؤلاء الشباب المقاولين الذين لا يستفيدون فقط من مقرات لإقامة مؤسساتهم وإنما أيضا من خدمات استشارية بغية السماح لهم بالانتظام بشكل أفضل خلال المرحلة الدقيقة لانطلاق المشروع. وخلص ممثل الوزارة إلى القول انه يرتقب إنشاء 30 محضنة عبر 25 ولاية عشرة منها توجد في طور الإنجاز على مستوى الهضاب العليا وخمسة أخرى في جنوب البلاد (واج).