وقع نهاية الأسبوع الماضي مسؤولو وإطارات غرفة الصناعة ''سيبوس'' بعنابة، بروتكول اتفاق لتدعيم التعاون الاقتصادي مع المتعاملين الاقتصاديين الفرنسيين، وجاء التوقيع على هذا الاتفاق، بعد جلسة عمل حضرها رئيس غرفة الصناعة الفرنسية وممثلو المؤسسات التجارية والصناعية الجزائرية• وفتح نقاش مطول حول سبل ترقية العلاقات الصناعية والتجارية بين البلدين، وتحقيق شراكة فعلية بين مؤسسات الطرفين، من خلال إيجاد إستراتيجية عمل موحدة• وأوضح رئيس غرفة الصناعة الفرنسية، أن الاتفاق الجديد سيوسع من المعاملات التجارية، واعتبر زيارته إلى ولاية عنابة فرصة مناسبة للمتعاملين الاقتصاديين الفرنسيين، للاطلاع على المناخ الاستثماري السائد بعنابة، ومعرفة نوعية التسهيلات الممنوحة، لتطوير الشراكة بين البلدين، لاسيما في الشق المتعلق في المجال الصناعي، بهدف استحداث مؤسسات فرنسية أخرى ناشطة بالجزائر، والتي يقدر عددها في الوقت الحالي 004 مؤسسة من بينها 51 مؤسسة بعنابة، مما ساهم في توفير 03 ألف منصب شغل• في ذات السياق ثمن رئيس الغرفة الفرنسية أهمية التعامل الاقتصادي ببلادنا، وذلك يتوقف على إحداث شراكة حقيقية وصناعيين بالجزائر، بالإضافة إلى تنظيم ورشات عمل مع المتعاملين الاقتصاديين لوضع أرضية مشتركة لممثلي المؤسسات التجارية• وأضاف رئيس الغرفة الفرنسية في حديثه ل''الفجر'' أن عنابة بوابة مفتوحة على أوربا، الأمر الذي يؤهلها مستقبلا للعب دور حيوي في مجال الشراكة والاستثمار مع عدة ولايات من شرق البلاد، وأكد أن المنطقة التي يمثلها مستعدة لإبرام اتفاقيات الشراكة والتعاون، وعليه تبقى عنابة بحكم موقعها الاستراتيجي همزة وصل بين مدن وسط وشرق البلاد، وكثافتها السكانية تعتبر من الولايات المرشحة لجلب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب، حيث سبق وأن كانت محل زيارة من طرف السفير الفرنسي وكذا عدة وفود من المتعاملين الاقتصاديين الفرنسيين، وأبدت كل هذه الوفود رغبتها واستعدادها للشراكة والاستثمار•