إلتقت أمس، بمقر الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة بالعاصمة، نساء أعمال جزائريات مع ممثلي منطقة بروفانس كوت دازور الفرنسية "كابا"، في إطار مساعي الغرفة الوطنية لإقامة علاقات عمل بين رئيسات المؤسسات الجزائريات ونظيراتها الفرنسيات. وقد استمع بالمناسبة ممثل "كابا" ورئيس غرفة التجارة لمدينة مرسيليا إلى رئيسة جمعية نساء الأعمال الجزائريات السيدة خديجة بلهادي، التي أكدت في تدخلها أن طموح هؤلاء الجزائريات اللواتي إخترن طريق الأعمال يكمن بالدرجة الأولى في إعطاء رؤى وطموحات جديدة للمؤسسات الجزائرية بصفة عامة والمؤسسات التي تسيرها النساء بصفة خاصة، فهذه الأخيرة حسب السيدة بلهادي تميزها الكفاءة والوطنية، كما تشكل حماية البيئة والمحيط شغلها الشاغل وهي في الأخير مفتوحة على العالم تطمح لربط ضفتي المتوسط· ويسعى ممثلو منطقة بروفانس كوت دازور الفرنسية الذين تزامنت زيارتهم للجزائر مع إحياء اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس إلى فتح تواصل بين نساء الأعمال الجزائريات، ورئيسات المؤسسات الفرنسية لمدينة مارسيليا وتبادل التجارب بينهما مع فتح آفاق للإستثمار المتبادل لهذه المؤسسات المسيرة من طرف النساء في السوقين الجزائرية والفرنسية· ممثل الغرفة التجارية لمدينة مارسيليا السيد جون كلود لوغال، الذي قدم عرضا شاملا عن مدينة مارسيليا اعتبر أن دور المرأة في عالم الأعمال مميز للغاية بل أن هذه المرأة كثيرا ما نجدها تحقق النجاحات أكثر من الرجل ربما يضيف المتحدث لأنها ترى الأشياء بنظرة مغايرة وبطريقة أحسن · وأشارت إحدى المشاركات في لقاء أمس، الذي يعتبر الأول من نوعه أن مشروع جمعية نساء الأعمال الجزائريات الطموح لن يتجسد على أرض الواقع بدون إقامة شراكة دولية باعتبارها المحرك الأساسي لكل خطوة ومشروع· ويبقى على رئيسات الأعمال الجزائريات قبل تحقيق أي خطوة ولضمان النتائج أن تنظم أنفسهن وتثبتن قدراتهن التي لا يشك أحد فيها، حسب ممثل عن الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة الذي أكد أن بدون تنظيم ومثابرة مستمرة من النساء المعنيات بالأعمال أنفسهن لا يمكن أن تتحقق أي نتيجة مرجوة·