شارك أكثر من 300 خبير ومختص في مكافحة الارهاب الالكتروني من الدول العربية والأجنبية في ملتقى دولي بالعاصمة الاردنية عمان لبحث اليات مكافحة الارهاب عبر الشبكة العنكبوتية. ونظم هذا الملتقى الذي جاء تحت عنوان "الارهاب في العصر الرقمي" لمناقشة كل السبل الكفيلة للتصدي للجريمة المنظمة والترويج للافكار الارهابية عبر شبكة الانترنيت بمبادرة من جامعة الحسين بن طلال الاردنية. وناقش الملتقى طيلة ثلاثة ايام العديد من القضايا ذات الصلة وعلى راسها مسائل "الإرهاب والتقنيات" و"المرأة والإرهاب" و"تجنيد الإرهابيين" و"موقف الدين من الارهاب" و"التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب" . كما ناقش الملتقى"دور مؤسسات تنفيذ القانون في مكافحة الإرهاب"و"مفاوضات الرهائن" و"تحليل شبكات الاتصال خلال موقف أخذ الرهائن" وكذلك الدوافع الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب اضافة الى التعاون العربي في مكافحة الارهاب. وأجمع المتدخلون خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى على ان الارهاب ليس له عنوان أو وطن أو مكان وأن الاسلام بريء من هذه الآفة الخطيرة لانه دين الوسطية والاعتدال والتسامح. وأكدوا أن الإرهاب " مشكلة عالمية تهدد الأمن الوطني والدولي ويعيق التنمية البشرية ويهدد حقوق الإنسان." ودعا المتدخلون الى تكاتف جهود الدول لمكافحة الارهاب الذي اصبح يهدد امن واستقرار الجميع، مؤكدين على ضرورة تبني سياسات واستراتيجيات فعالة لمواجهه هذه الآفة المستفحلة.