سجل أول أمس بقاعة الندوات لبلدية بلوزداد، غياب جل المنتخبين المحليين عن الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي.. وحسب تصريح رئيس البلدية السيد محمد عون ل "المساء" فإن هذه الدورة جاءت "كتأكيد منه على نيته في ترسيخ أسلوب الحوار الذي يريد تعميمه داخل المجلس للوصول إلى أرضية الاتفاق بين كافة الاعضاء خدمة للمجتمع دون إضاعة الوقت، لأن المتضرر الأول هو المواطن الذي منح له كل الثقة عندما اختاره، غير أن الأعضاء لم يسجلوا حضورهم"، وهو الغياب الذي وصفته لنا نائب رئيس البلدية المكلفة بالتجهيز والعمران السيدة صليحة "بغير المبرر". فيما أكد لنا السيد عون أن عريضة سحب الثقة التي وقع عليها بعض الأعضاء في 28 ماي الفارط تم تحت ضغط بعض منتخبي جبهة التحرير الوطني، وهي العريضة الذي رفضتها مصالح الولاية كتابيا في ال 29 جوان المنصرم. وأضاف محدثنا: "إنني أعمل وفقا لما ينص عليه القانون البلدي، وبخصوص قضية المجلس سأطبق نص المادة ال 17 منه". للإشارة فقد أجلت الدورة الثانية الى اليوم الاحد 13 جويلية على الساعة التاسعة صباحا، وفي حال غياب أعضاء المجلس ثانية فإن رئيسه سيلجأ إلى عقد ندوة صحفية لكشف المستور كما يقول والبدء في تطبيق المشاريع التي قدرت تكاليفها حسب الدراسات ب 98 مليار سنتيم حسب تصريح رئيس المجلس الشعبي ونائبه المكلفة بالعمران والتجهيز ل "المساء". وقد تطرق رئيس المجلس خلال الكلمة التي ألقاها للأهداف التي ينوي تطبيقها، مشيرا إلى أنه يركز على التجاوب مع انشغالات واهتمامات سكان بلوزداد الذين يعانون من أزمات حادة في مجال السكن والشغل، وهي الانشغالات التي عبر لنا عنها أحد المواطنين الذين حضروا الندوة إلى جانب ممثلين عن الجمعيات الرياضية، الثقافية ومنظمات أبناء الشهداء وقدامى مجالس البلدية والقسمة.