قرر الرئيس الجديد لشباب قسنطينة مراد مازار، تشكيل فريق شاب مكون في أغلبه من أسماء غير معروفة كانت تنشط بفرق متواضعة، حيث رفض فتح باب المفاوضات مع العديد من اللاعبين من أصحاب الخبرة والأسماء الكبيرة على غرار يسعد بورحلي، وبرر ذلك بالضائقة المالية التي يعاني منها الفريق والديون المتراكمة على كاهله والتي تفوق ال5 ملايير سنتيم. مزار أقنع كل من خلاف (ا. الشاوية) كاب ( ا. الحراش)، بن عبد الله (م. العلمة)، حامي (الطاهير)، زغرور (ا. الشاوية) وحسين أمين ابن الفريق والذي لعب الموسم الفارط بجمعية عين امليلة، بتقمص ألوان الفريق، حيث تم الاتفاق معهم على إمضاء عقود مبدئية في انتظار دخول الأموال. شباب قسنطينة تمكن أيضا من الوصول الى اتفاق مع بعض لاعبي للموسم الفارط، حيث وافق كل من صايبي، شعوار، بولعينين، ناصري على عرض الرئيس مازار، في انتظار التحاق كل من قارة ومجوج اللذين من المفترض أن يمضيا اليوم. ويتفاوض مازار أيضا مع عوينة الحارس الثاني لفريق برج بوعريريج و3 لاعبين من مولودية باتنة رفض الكشف عن أسمائهم، الى جانب مزياني من شباب باتنة. وفي هذه الأثناء، بدأت المعارضة داخل الفريق تتحرك وتشكك في نية الرئيس الجديد ومقدرته على تكوين فريق يمكنه المنافسة الموسم المقبل، حيث بدأت البلبلة تنشر بين الأنصار حول مستقبل فريقهم، مما جعل الرئيس الجديد يغتنم كل فرصة لتوجيه نداء إلى الأنصار للصبر والدعم المعنوي للفريق الذي هو في أمس الحاجة الى كل محبيه.