هدم المذبح البلدي المجاور لمصلحة تصفية الدم التابعة للمؤسسة الإستشفائية العمومية لمدينة المشرية (30 كلم شمال ولاية النعامة ) حسب ما أفادت مصالح الولاية . وكانت السلطات المحلية قد قررت في وقت سابق وكإجراء وقائي هدم هذا المرفق الواقع بوسط مدينة المشرية بعد أن أصبح لا يستجيب للمعايير ويشكل خطرا يهدد صحة السكان ويقلق بالدرجة الأولى مرضى القصور الكلوي الذين اشتكوا كثيرا من مواصلة نشاط هذا المذبح القريب من منشأة صحية كما أضاف المصدر. و جرى مؤقتا تحويل عملية الذبح إلى مسلخ قديم والذي وفرت به مصالح البلدية الشروط الملائمة لإجراء عملية ذبح المواشي والمراقبة البيطرية للذبائح وذلك إلى غاية إنجاز منشأة مماثلة خارج النسيج العمراني حسب ذات المصدر. وقد استفادت بلدية المشرية في إطار عملية قطاعية لمديرية المصالح الفلاحية من إنجاز مذبح جديد على مساحة قدرها 890 متر مربع بطاقة تفوق المذبح الحالي وسيجهز هذا المرفق المرتقب بعتاد عصري و أجهزة تبريد وغرفة للمراقبة البيطرية كما أضاف المصدر . و في إطار جهود تطوير سوق توزيع اللحوم بالولاية و القضاء على ظاهرة الذبح العشوائي للماشية خصصت بلدية النعامة من جهتها غلافا ماليا بقيمة 40 مليون دج لإعادة الإعتبار للمذبح البلدي من خلال توفير كافة الشروط الصحية للذبح.