التقى عدد من قادة غرب إفريقيا، امس، في واغادوغو ممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني في مالي، لتشكيل "حكومة وحدة وطنية" قادرة على مواجهة الأزمة في شمال البلاد الذي يستولي عليه مسلحون، خاصّة من الإسلاميين. وسيجتمع رئيس بوركينا فاسو "بليز كومباوري" وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وستة قادة آخرين مع "القوى الحية" في البلاد، لكن غياب البعض لن يمر بشكل عابر. فلن يحضر الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري الذي كما أعلن رسميا، يتلقى العلاج في باريس بعد إصابته في اعتداء خطير في أواخر ماي، ولا رئيس الوزراء شيخ موديبو ديارا.