أكد الخارجية الفلسطينية أن السلطات الجزائرية رفضت تنقل ممثليها الدبلوماسيين عبر نقاط المراقبة الحدودية لجيش الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في اجتماع أشغال وزراء خارجية دول عدم الانحياز في لجنة فلسطينبرام الله بالضفة الغربية، ما جعل السلطة الفلسطينية تفكر في نقل الوفد الوزاري الجزائري ووفود دول أخرى أبدت نفس المواقف عن طريق الجو. وأعلن رياض المالكي، وزير الشئون الخارجية لدى السلطة الفلسطينية، عن عقد اجتماع لوزراء خارجية دول عدم الانحياز في لجنة فلسطينبرام الله في الضفة الغربية نهاية جويلية الجاري أو بداية أوت المقبل. ونقلت صحف فلسطينية وعربية عن المالكي تأكيده مشاركة غالبية وزراء خارجية دول عدم الانحياز المشاركين في لجنة فلسطين في اجتماع للجنة المرتقب برام الله بالضفة الغربية، لكنه طرح مشكلة تنقل وزراء خارجية بعض الدول، وأكد بأن "وزراء خارجية بعض الدول مثل الجزائر وإندونيسيا وماليزيا وكوبا وبنجلادش لا يرغبون بالانتقال عبر مواقع يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي ولذلك سيتم نقلهم في طائرات هليوكوبتر". وأوضح المالكي أن وزراء خارجية عدد من الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل يتحفظون على المرور عبر حواجز إسرائيلية، مضيفا "كما جرى في السابق في عدة مناسبات فإنه سيجري التنسيق مع الأردن لتقوم بتوفير عدد من طائرات الهليكوبتر لنقل وزراء الخارجية إلى رام الله من عمان". وسيتم في هذا الاجتماع إقرار إعلان فلسطين أو "رام الله" والذي يؤكد دعم المواقف الفلسطينية ويتم تبنيه رسميا في قمة دول عدم الانحياز في طهران.