سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلامي والكاتب محمد علاوة : المسرح الجزائري يتخبط فى مفهوم الإقتباس منه للاختلاس والناقد لمين بحرى يرد : المسرح اليوناني عرف حياة وانتعاشا من الإقتباس ماذكر المصدر
على غير عادة ضيوف المنتدى الذين تطرقوا لطرح إشكاليات تخص مجال المسرح وكيف تفاعل المهتمون من طلبة وأهل الإختصاص فى مضامين المداخلات ، ضيف المنتدى علاوة وهبي، كاتب وإعلامي متقاعد، كان من أهم المسرحيين ممارسا، حيث يعد من مؤسسي فرقةكراك المسرحية بقسنطينة إلى جانب عبد الحميد حباط، ألف العديد من النصوص المسرحية، تم تقديمها وحاز عن أحدها بعنوان" الضوء" الجائزة الأولى سنة 1966 في مهرجان عيد الاستقلال والشباب. و له عدة مؤلفات منشورة في القصة والرواية والمسرح والشعر، و مجموعة كتب مترجمة عن الفرنسية في مجالات مختلفة، أهمها ترجمة مسرحية "ألف مرحي" لمحمد ديب، و"استراحة المهرجين" لنور الدين عبة وآخرين من الغرب. أقول أن ظهور الضيف على المنصة التفاعلية لطرح القضايا والإشكالات المرتبطة بالمنجز في المسرح الجزائري خاصة وفي الصيغ التي تميز الفن المسرحي على جميع مستوياته الأدائية من فنية وجمالية. كان غير شكل على حد قول المشارقة نظرا لنص الإشكالية اقتباس أم إختلاس هذا الموضوع الذى ينفيه المقتبسون ويعترفون به فى أنفسهم دون لف ولا دوران ظهر الأستاذ علاوة وهبى كقاضى على مرتكب الفعل بالحجج من الكتاب المقدس للمسلمين ومن اللغة العربية لفعل قبس وحتى ترجمته للغات غربية يراد بهذا ان الإقتباس إختلاس الأستاذ حسين كنانى أبدى اعترافا جليا كون الأقتباس اختلاس وقال هذا الاقتباس لفظ حق أريد به باطل بحجة الاقتباس سرقت نصوص وأفكار باسم الاقتباس اعتدي على فكر الغير لم يقف الأمر على النص الادبي فقط بل تعداه الى اقتباس عروض وشكلانيات عروض وسينوغراف ومشاهد وقالوا عنها ليس اقتباسا وانما تاثر ذات الفاظ وتعابير لتغطية الشمس ودعا المشاركين فى هذه الفرصة حتى يتولى الأساتذة توضيح أكثر لمعاني حقيقية الاقتباس والإعداد والتأثر وما شاكل من ألفاظ ، وفى منعرج تصويبى قد يراه البعض صائبا وخاصة شريحة المقتبسين كان تدخل للناقد لمين بحرى وفى تكييف الإقتباس على النصوص وابعاد الإختلاس بشكله المباشر كشف أنه لا بعتقد ان الصراع يكون حول كلمة بل حول فعل اقتبس وكيف يصح أن نسميه اختلس مادام المخرج يذكر مصدر النص الذي اشتغل عليهواسم صاحبه.، فى حالة عدم ذكرهما فهذا هو الاختلاس والسرقة،فما يبقى هنا سوى شكل الاشتغال وكيفيته او استلهام فكرته مؤكدا أن الإقتباس موجود منذ عصر النهضة واستدل فى حديثه بالمسرح الإتباعى منذ عهد كورناى وراسين من المسرح اليونانى الذى عرف حياة جديدة بهما وعرض أوديب أعاد كتابتها الراحل توفيق الحكيم وهي من الأدب اليونانى كما تم إعادة تمثيل مسرحية سوفوكليس والعالم ان التزم بذكر المصدر دون اخفاء أو إختلاس وتطرق لمين بحرى لأملا آخر فى هذه السانحة الثقافية وقال كثير من المسرحيات أسقطت كلمة اقتباس أو إستلهام وصارت تورد فى البطاقة الفنية للعرض مصادر العمل ويبقى دور النقاد كبير فى هذا الشأن للحكم حول نوع الإشتغال وأعاد للمرة الألف أن هذا لايعد اختلاس ماذكر المصدر لوصيف تركية