كشف الشاعر الزجال الجزائرى توفيق ومان عن نشر قصيديتن له هما البوح والسماح فى مجلة الدراويش وإدراجهما فى كتاب الأنطولوجيا العالمية للشعراء العرب باللغة الإسبانية ونشير إلى أن مجلة الدراويش ذاتها تصد ر بإسبانيا وبالنسخة الورقية فى 200 صفحة ملونة على أن تعرف التوزيع فى جميع المكتبات قريبا ، تضم المجلة 29 مشاركة عربية بالإضافة ل 12 مشاركة اسبانية و 13 مشاركة من أمريكا الجنوبية السماح السماح السماح أنقولها من قلبي السماح اللي عمر بالشوك دربي و نقص في الميزان قدري .. السماح السماح من فصيحة الحب وريق النشوان ونوار القبر يبكي دهشان من قلب مكسور من فلان وفلان من وجه مرسوم فيه خريطة حبيب تعباااااان ..السماح قريت ذاك المكتوب وحفظت المطلوب وهرجرني غيث المرغوب وخضاري غزاه حجر الوديان و صبحت في فضاء الرباعي المجذوب .. السماح نشف الريق ورحيقي أداتو عبدت الطريق ودليلي محاتو فعيد ميلادي مبحاح ونادي وينكم يا أهل القول يا سيادي أنتم قلتولي هذا زعاف ويروح ويعود الطبيب يداوي المجروح ونوفمبر فيه الثورة، والميلاد، ومحي القروح و نعطيلها سر الحياة واوقات الكتم و البوح .. السماح أجملت السنين وعيرت مثقالها وفكيت عقدة لحزان ولفراح ومثالها وهديت البدر لفراش ممزوج بأنفاسها كسرت الريح وسجنت السحاب وغيرت شكل الجبال باش نروا من كاس الريق، وعمق هدابها ..السماح رسمولي طريق سعيد وحيزية وكملوا بفاطنة الزعنونية وحطو ميثاق النفي والهجران وتلحت تحت جناح امحمد بن موسى الولهان شفت الظلام، وضو أخضربعيد جايني بهدية لحقني وضمني، وسلم عليّ قاللي هاك البشارة يا صاحب النية كي تشوف أحبابك حط ثقلك بين الوريد وخيوط الشمس وما تخلي الغيرة تقتل القمر في عيد الهمس بَني عليه يظم كتافك شوف عينيه يعصر شفافك وتوللي كلمة السماح موثقة في كتاب العشاق ومكتوبه بعرق لهداب وعليها شهود من لحدود لحدود وتخلي القلب يرتاح ويصبح الهجر من الماضي فمتحف لشباح وكلمة السماح هدت عقار السحر والنوااااح السماح بوح منذ متى هذا الليل في عينيك، وما شفناش نهارك وقتاش طلع فكيف أصحو والنومُ تَمنّعْ لأني عاشقٌ ناسكٌ في محراب حاجبيك أرتلُ ما تبقى من سُننٍ وتوضيت بنور عينيك وقلت نصلي يا حصراه فهاذ الليل خانتني رجلي نحوس على القبلة ما عرفت نولي طفتُ بجدارك سبعاً لملمتُ شظيا قُبَلِ الروح وفيها نبوح على سوالف زمانك كي ربطتْ الليل وحْبَسْت النجوم جمعت ف كفي ما يكفي من شهد الريق وفحجرك ما بغيت نفيق يالله كيف لي أن أطفئ هذا الحريق فأجمعُ شتاتنا علنا نبصرُ الطريق . لوصيف تركية