بلغ عدد المشاريع التي تم تمويلها من طرف وكالة دعم تشغيل الشباب (فرع ولاية باتنة) منذ مطلع السنة الجارية و إلى غاية نهاية شهر جويلية المنقضي 1066 مشروعا حسب ما أفاد به مدير الوكالة محليا. أما عدد مناصب الشغل المستحدثة خلال هذه الفترة فقدر حسب السيد عبد الحفيظ جمالي ب 2.683 منصب شغل في أوساط الشباب البطالين مغتبرا هذه الحصيلة "قياسية" مقارنة بسنة 2011 التي شهدت تمويل 854 مشروعا فقط بالولاية واستحداث 2.196 منصب شغل. و عرفت سنة 2012 في الفترة من 1 جانفي إلى غاية نهاية جويلية الأخير تطورا في نسبة تمويل المشاريع محليا ب 24,82 بالمائة حسب ما أشار إليه نفس المسؤول الذي أوضح بأن سنة 2011 وصلت بها نسبة تمويل المشاريع بباتنة إلى 110,34 بالمائة. و فيما يأتي نقل البضائع والخدمات من بين الأنشطة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الشباب بالمنطقة الراغبين في تمويل مشاريعهم عن طريق وكالة دعم تشغيل الشباب حسب ما ورد في إحصاءات حديثة لذات الوكالة بباتنة فإن قطاع الفلاحة بدأ في الآونة الأخيرة يستقطب حاملي المشاريع حيث شهدت سنة 2012 تمويل 53 مشروعا في هذا المجال مقابل 39 مشروعا مماثلا في سنة 2011 و12 في سنة 2010 . و في ما يتعلق بالنشاطات المصنفة التي كثيرا ما يجد حاملو المشاريع من الشباب صعوبة كبيرة في الحصول على تمويلها بسبب شرط استيفاء الملف لشهادة المطابقة فيتم في أغلب الأحيان حسب ما أضاف السيد جمالي توجيههم إلى نشاطات أخرى قريبة من المجال المرغوب فيه. و وصل عدد المشاريع الممولة محليا من طرف وكالة دعم تشغيل الشباب بباتنة منذ سنة 1997 إلى حد الآن إلى 4.262 مشروعا تم بموجبه استحداث 12.201 منصب شغل كان النصيب الأكبر فيها لنشاط الخدمات ب 1.278 مشروع يليه نقل البضائع ب 905 مشروع في حين كان نصيب قطاع الفلاحة 287 مشروعا فقط. و استطاعت ذات الوكالة بباتنة بفرعيها لدائرتي آريس وبريكة أن تغطي ولاية باتنة من حيث المشاريع الممولة بنسبة 92 بالمائة وذلك من إجمالي بلديات الولاية ال 61 حسب ما علم من نفس المسؤول الذي أوضح بأن فرعا ثالثا للوكالة سيتم فتحه "عما قريب" بدائرة عين التوتة و المناطق المجاورة لها. و أضاف في الأخير "نسعى إلى التواجد بمختلف بلديات الولاية وتحقيق النوعية سواء من حيث التكفل بانشغالات الشباب وتوجيههم و استقبالهم أو من حيث تمويل المشاريع.