تطرق رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة و عضو مكتب المحافظة بالبليدة "طيبي رابح" في مداخلته التي القاها خلال لقاء تحسيسي احتضنه مقر المداومة بشارع العربي التبسي وسط المدينة من أجل لم القاعدة النضالية للحركة وإعطاء صورة لطريقة العمل من أجل استرجاع سيادة الحزب وبعث الاستقرار فيه. والذي ضم نواب المجلس الشعبي الوطني، رئيس المجلس الشعبي الولائي، رؤساء البلديات، أعضاء الجمعية العامة الإنتخابية و أمناء 18 قسمة، إلى جانب إطارات حزبية أخرى ومنتخبين المجلس الشعبي الولائي ومناضلي الحزب قدر عددهم ب 600 شخص مشارك بالوضعية النضالية لمحافظة البليدة، و طالب أعضاء لجنة المحافظة الإنتخابية والنواب والمنتخبين بحل مكتب المحافظة بسبب أن هذا المكتب ارتكب جرما في حق قائمة الأفلان ومحاولة منعها من الدخول إلى مقر الولاية لخوض معركة تشريعيات العاشر ماي المنصرم، وكذلك غلق كل من قسمة مفتاح، بوفاريك، الشفة والصومعة في وجه المناضلين، وتحريضهم ضد القائمة بسبب رفضه لها، و كشف من جهة أخرى للحضور عن إرساله رفقة النواب لائحة مطالب إلى الأمين العام للحزب "عبد العزيز بلخادم" تضم 03 نقاط أساسية و في مقدمتها تنحية محافظ الأفلان بالولاية "م. ي" و تشكيل لجنة ولائية رسمية للإشراف على العملية الإنتخابية المقبلة وكذا تجميد عضوية كل من اعترض إدخال القائمة للولاية و في التشريعيات السابقة كل من اعترض إدخال القائمة للولاية في التشريعيات السابقة. وفي ذات السياق أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة أنه في الآونة الأخيرة، بدأوا مكتب المحافظة بإقصاء وحل القسمات التي كانت تنشط بقوة لصالح القائمة، مع العلم أن مكاتب القسمات والمنتخبين في المجالس البلدية والمجلس الولائي ونواب البرلمان يلحون على الإسراع في حل مكتب المحافظة وتشكيل اللجنة وهذا بغية كسب رهانات استحقاق 29 نوفمبر المقبل. وفي الكلمة التي ألقاها النائب بالبرلمان جلوط تطرق فيها إلى المشاكل التي يعاني منها الحزب في هذه المحافظة، منوها بذلك بالتفاف كل القسمات والمنتخبين حول كلمة واحدة متمثلة في حل مكتب المحافظة، أين زكوه بالأغلبية المطلقة، كما ندد الجميع بالتصرفات اللامسؤولة من طرف مكتب المحافظة وعلى رأسها أمين المحافظة. ومن جهة أخرى أكد محافظ الحزب بالولاية أن هؤلاء النواب و المنتخبين لا علاقة لهم بالحزب وبمشاكل الحزب بل الأجدر بهم هو معالجة مشاكل الشعب الذين انتخبوهم لهذا الغرض مؤكدا بأنه منتخب من طرف جمعية عامة وأنه على وفاق تام مع الأمين العام للحزب " عبد العزيز بلخادم " وأن هؤلاء الشرذمة لا تمثل إلا نفسها ولا علاقة لها بحزب الأفلان الدليل أنهم أشخاص يتجولون من حزب لآخر غايتهم السعي وراء المناصب ،وأما بالنسبة لرئيس المجلس الشعبي الولائي أكد يسعد انه شخص أثبت فشله في جميع الأصعدة بداية بإنتخابات " السينا " ثم انتخابات المحافظة وغير ذلك من الاستحقاقات ،هذا إن دل على شيء فإنما أن هذا الشخص مكروه ومنبوذ في حزب جبهة التحرير الوطني حسب ذات المسؤول. وفي سياق منفصل بادرت هذه اللجنة بالإشراف على ختان 50 طفلا من أبناء المناضلين المعوزين، أين قدموا لهم هدايا معتبرة وتكفلوا بكل المصاريف، كما ندد الحاضرون بمختلف مراتبهم بتحركات بعض الأشخاص الإنتهازيين ذوي المصالح الخاصة ضد الأمين العام في الآونة الأخيرة في بعض ولايات الشرق، حيث تولي بيان تأييد ومساندة للقيادة السياسية للحزب العتيد، وعلى رأسها المناضل عبد العزيز بلخادم، وحضي بتزكية من طرف الجميع.