وقعت محكمة بئر مراد رايس عقوبة 6 أشهر حبسا مع قف التنفيذ و عامين حبسا نافذا في حق كل من المدعو(ب.ع)و (ل.س) للاذا نتهما بجرم الضرب و الجرح العمدي في حين استفادا بالبراءة من تهمة حيازة مواد مخدرة عن خلفية اعتدائهما على حارس حظيرة السيارات بنواحي سيدي يحي فيما تمت تبرئة ثالثهما من جرم ذاته بعدما كانت تتهددهم جميعا عقوبة عامين حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة نافذة تفاصيل الحادثة تعود استنادا لتصريحات الضحية وهو يعمل كحارس حظيرة على مستوى حي سيدي يحي بحيدرة و بينما كان يقوم بحراسة الحظيرة كعادته حاول مجموعة من الأشخاص سرقة سيارة كان مركونة بالحظيرة لكن تفطن لهم و لما هم بمنعهم قام أحد المتهمين في قضية الحال بإستدراجه و لم يشك في آمره للأنه صديق له و لم وصلا على مستوى حي بئر مراد رايس ليتفاجأ بسيارة برتقالية للون على متنها المتهمين ليتقدموا صوابه و يشبعوه ضربا بواسطة سلاح أبيض من نوع "كيتور" متسببين له بعجز لمدة 14 يوما ليتوجه الضحية مباشرة إلى مصالح الأمن على مستوى إقليم إختصاص محكمة الحال من أجل رفع شكوى ضد المتهمين و بناءا على الشكوى المقدمة من طرف الضحية تم توقيف المتهمين و بإخضاعهم لعملية الملامسة الجسدية ضبط بحوزتهم على سوائل مخدرة من نوع "لوزينو" و قارورتين من نوع "لاردول" ليتم إيداعهم الحبس المؤقت و خلال جلسة المحاكمة حاولوا التملص من التهمة في حين أكد أحدهم أن المواد المخدرة ملك لولدته كونها تعاني من مرض نفسي في حين أكد دفاع الضحية الذي تأسس كطرف مدني أن موكله كان ضحية اعتداء بالسلاح الأبيض نتيجة ملاسنات كلامية بين المتهمين ، حين لم يرق للمتهمين أنه منعهم من تنفيذ خطتهم و هي سرقة سيارة ، أين استدرجه أحدهم واعتدوا عليه موجهين له طعنات على مستوى كامل أنحاء الجسم طالبا من جهتهم دفاع المتهمين أكدوا أنه لايوجد أي سبب الخلاف بين الضحية و المتهمين و أشاروا في ذات السياق أنه يحوم حول القضية شك كبير وهي من اختراع الضحية المعروف بسوابقه العدلية