يشتكي سكان الأحياء المحاذية لسوق دبي ببلدية باب الزوار المن انتشار النفايات وتناثرها بشكل كبير أمام السكنات وخلفها، مما جعل الأرضيات الترابية والأرصفة المحاذية لها تكتسي عن آخرها بالقمامات والأوساخ، رغم مرور عمال النظافة لرفع القمامة يوميا إلا انه لم يعد يكفي -حسب السكان- بالنظر إلى الكم الهائل من النفايات المتناثرة في كل زاوية وركن. كما أن بعض العائلات ألقت كل المسؤولية على التجار الذين يعمدون إلى التخلص العشوائي من النفايات ورميها أحيانا أمام السكنات، التي أصبحت روائحها تملأ المكان وتجلب مختلف الحشرات والجرذان، ولاسيما في هذه الأيام الحارة. وفي هذا السياق يشير السكان إلى الإهمال الذي يوجد عليه السوق، باعتباره خارج اهتمامات البلدية التي لم تفكر في تنظيمه أو تهيئته ليساهم بفعالية في إنعاش التنمية محليا. إذ أن هذا الفضاء وعلى امتداد السنة يعاني من الفوضى والزحمة وسوء التنظيم، إلى درجة أن تزايد العارضين أدى إلى احتلال طرق بأكملها، ودفع أصحاب السيارات إلى البحث عن منافذ تدخلهم إلى وسط المدينة. من جهة أخرى أبدى التجار ل المسار العربي ، عمن مدى تذمرهم من الوضع الذي آل إليه هذا الأخير، نظرا للظروف الصعبة التي يعملون بها، هذا بعد أن أصبح المكان يعرف تراكما هائلا للنفايات الموزعة عبر زوايا السوق، وهو الأمر الذي استاء منه التجار كثيرا، وكذا المترددين على السوق، في حين ارجع التجار أن سبب انتشار النفايات هي لامبالاة الباعة الفوضويين الذين ينشطون على مستوى السوق، خاصة خلال شهر رمضان المعظم أين تكثر الحركة و يتسع عمل التجار، الذين يخلفون ورائهم أكواما كبيرة من القمامة، التي شوهت منظر السوق وتسببت في تذمر المترددين عليه و التجار العاملين به. وعليه يجدد السكان القاطنين بالسوق مطلبهم للسلطات المحلية وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي بإعادة تنظيم هذا السوق وتحديد ساعات وأيام النشاط به وتعزيز الأمن.