يبدو أن الجزائري إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميلان الإيطالي، قد لعب دورا غير مباشر، في اقتراب مواطنه ياسر لعروسي من الرحيل عن ليفربول. ورفض الظهير الأيسر الجزائري، في وقت سابق، تجديد عقده مع ليفربول الإنجليزي، في ظل رغبته في التمتع بوقت لعب كاف خلال الموسم المقبل. وتشير التقارير إلى اقتراب لعروسي من الانتقال إلى نادي تروا، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، خلال الموسم المقبل. الموهبة الجزائرية كرر ما قام به مواطنه بن ناصر قبل 4 سنوات، عندما غادر أرسنال الإنجليزي في عام 2017 باتجاه تور الفرنسي بحثا عن اللعب بانتظام. ونجح لاعب الوسط الجزائري في النصف الثاني من موسم 2016-2017 في المشاركة في 16 مباراة في دوري الدرجة الثانية الفرنسية، أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل. وسمحت هذه التجربة القصيرة لبن ناصر باستعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية، وهو ما سمح له في الميركاتو الصيفي لعام 2017 بالانضمام لإمبولي الإيطالي. وشهدت مسيرة نجم "الخضر" نقلة نوعية بعدها، حيث تألق بشكل لافت في الدوري الإيطالي، وهو ما دفع ميلان للتعاقد معه في عام 2019 في صفقة بلغت قيمتها 12 مليون يورو. وتجدر الإشارة إلى أن لعروسي لم يحسم مستقبله الدولي، ولو أن والده أكد في عدة مناسبات رغبته في رؤيته بقميص منتخب الجزائر.