التمس ممثل الحق العام بمجلس قضاء العاصمة أمس 15 سنة سجنا نافذا لخمسة متهمين أحدهم ينحدر من ولاية تيارت والبقية من العاصمة وبالضبط من القبة وباش جراح بعد تورطهم في قضية انتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالداخل والخارج، حيث حاولوا الالتحاق بالعراق للانضمام للمجموعات المسلحة هناك. وقائع القضية تعود إلى 2004 عندما سافر المتهم (س. محفوظ) إلى بني ثور بولاية ورقلة لحفظ القرآن وتعلم أصول الدين وهناك تعرف على المدعو الحاج وبقي على اتصال به بعد عودته إلى العاصمة، إلى أن تفاجأ باتصال منه في أحد الأيام وأخبره بمجيئه إلى العاصمة أين التقى به بعدها بمسجد الوفاء بالعهد بالقبة، وأخبره أنه على اتصال بشخص بسوريا مكلف بنقل المتطوعين العرب للدخول إلى العراق، التقوا بعدها المدعو (ف.محمد) الذي كان ضمن الجماعة التي كانت تسعى للسفر للعراق أما المتهم (خ. بلقاسم) فقد ذكر عند مصالح الضبطية أنه ألقي عليه القبض داخل المطار، حيث كان متوجها إلى سوريا أين اتفق مع أحد السوريين لتسهيل إقامته بفندق ''أبو مازن'' فيما أفاد المتهم الخامس أنه أوكل له مهمة تجنيد الشباب للالتحاق بالمقاومة بالعراق، المتهمون ولدى مثولهم أمام محكمة الجنايات أنكروا التهم المنسوبة إليهم، فيما التمس ممثل الحق العام بحقهم عقوبة 15 سنة سجنا نافذا، مؤكدا على تورط المتهمين في قضايا إرهابية والتي أقروا بها لدى استجوابهم من قبل الضبطية وتراجعوا عنها عند قاضي التحقيق.