أشرف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم السبت بمقر وزارة الصحة على انطلاق حملة التلقيح الوطنية والتي تدوم أسبوعا كاملا، مشيرا إلى أن التلقيح يبقى الحل الواحد والوحيد لاكتساب مناعة جماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب الآجال. في كلمته الافتتاحية، شكر الوزير عمال قطاع الصحة دون استثناء بعد الدور الكبير الذي لعبه الجيش الأبيض في مجابهة هذه الجائحة رغم الصعوبات الكبيرة التي كانو يمرون بها خاصة خلال الموجة الثالثة. وفي ذات السياق، أكد وزير الصحة أن الفيروس لا يزال خطير خاصة بعد ظهور متحورات أخرى حيث لم يستبعد ظهور موجة رابعة وبالتالي بات من الضروري التوجه للمؤسسات الاستشفائية واغتنام هذه الحملة الوطنية للتلقيح لحماية الجميع من هذا الوباء الخطير. وهنا وجه الوزير، نداءا لجميع المواطنين للتفاعل الإيجابي مع هذه الحملة من خلال التوجه إلى مختلف فضاءات التلقيح التي تم تسخيرها من اجل إنجاح هذه العملية خاصة بعد تهيئة كافة الظروف المناسبة. كما دعا وزير الصحة وسائل الإعلام المرئية، السمعية والبصرية إلى الترويج الإيجابي للتلقيح لدى المواطنين وتنبيههم بالخطورة البالغة للفيروس حيث اعتبر وسائل الإعلام حلقة أساسية في إنجاح حملة التلقيح الوطنية عن طريق تغطية الحدث وتحسيس المواطنين بأهمية هذه العملية. وينتظر تلقيح أكثر من 70 بالمائة من المواطنين قبل نهاية السنة، لخفض مستوى هذا الوباء وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات والأطباء الذين لعبو دورا كبيرا خلال هذه الجائحة. كما أكد وزير الصحة ان حماية المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم للنهوض بالقطاع الصحي يعد أولوية في الحكومة وهو ما يستدعي تظافر الجهود وتعاون الجميع لتحقيق الهدف المنشود. وفي الأخير، أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد ان يوم 11 سبتمبر سيكون بمثابة تحدي حقيقي نسعى من خلاله إلى تلقيح اكبر عدد من المواطنين، كما سيتم تقييم هذه العملية.