أكدت السيدة كيري كينيدي، رئيسة مؤسسة كينيدي لحقوق الإنسان، حدوث "مشادة مع البوليس السري المغربي في العيون بالصحراء الغربيةالمحتلة"، أثناء زيارة الوفد الحقوقي الذي تقوده للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، و ذلك في مقال نشرته على الموقع الإعلامي الأمريكي هافينغتون بوست. و أكدت السيدة كيري كينيدي أن "رجلا من البوليس السري المغربي اعترض ابنتها ماريا، 17 سنة، لدى التقاطها صورة لامرأة صحراوية تتعرض للضرب من قبل رجال البوليس المغربي بزي رسمي و مدني،"إبان لقاء الوفد الحقوقي بفعاليات المجتمع المدني الصحراوي، "وحاول انتزاع آلة تصويرها متسببا في خدش وجهها." "بعد ذلك بساعات قليلة، ذهب مدير منظمة الخط الأمامي، ماري لاولور، و إريك سوتاس، الرئيس السابق للمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، إلى المستشفى المحلي،" تقول كيري كينيدي، "أين زارا الضحية و وجداها ملطخة بالدماء و الكدمات، سكينة جد اهلو، رئيسة منتدى المرأة الصحراوية." و أكدت أن الضحية كانت من بين عدة نساء صحراويات بزيهن التقليدي المعروف، تعرض لهن البوليس المغربي أثناء مظاهرة سلمية، للترحيب بزيارة البعثة التي تقودها رئيسة مؤسسة كندي لحقوق الإنسان، بمدينة العيون بالصحراء الغربيةالمحتلة. كما أكدت السيدة كيري كينيدي تواجد البوليس بزي رسمي و مدني و البلطجية و المخبرين التابعين لجهاز الاستخبارات السري المغربي، و أن بعضهم قام بتتبعهم و الاصطفاف أمام نوافذ سيارتهم لمنعهم من مشاهدة الضرب الذي تعرض له المواطنين الصحراويين. كما أن بعضهم تعرض لابنتها بالسب و الشتم. "العنف الذي شاهدناه لم يكن حادثا معزولا. التقينا عشرات النساء اللواتي تعرض أبنائهن و أزواجهن للضرب و السجن بسبب نشاطهم السلمي. و التقينا مجموعة من الرجال اظهروا لنا أفلاما محلية حول مظاهرات سلمية تعرضوا خلالها للركل و الضرب بالعصي من قبل الشرطة بزي رسمي و مدني. كما التقينا مجموعة من المحامين أكدوا أنهم منذ 1999 مثلوا أزيد من 500 حالة كالتي شاهدنا اليوم: متظاهرين سلميين ملطخين بالدماء و الكدمات، و في الكثير من الأحيان يتعرضون للقتل - و توجه دائما ضدهم بعض الجرائم." توضح السيدة كيري كينيدي، رئيسة مؤسسة كينيدي لحقوق الإنسان، التي تقود الوفد الحقوقي الذي زار المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.