وقع مسرع المؤسسة الناشئة "الجيريا فانتور" (Algeria Venture)، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، مذكرة تفاهم مع معهد حبة، حول ترقية المؤسسات الناشئة الجزائرية و تطويرها و مرافقتها. و تم التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة التفاهم من طرف المدير العام للمؤسسة، سيد علي زروقي ورئيس مجلس ادارة معهد حبة، محمد دامو، بحضور الوزير المنتدب لدى الوزير الأول مكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد. وستسمح مذكرة التفاهم هاته للمؤسسات الناشئة، من الاستفادة من تجربة البروفيسور المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية، بلقاسم حبة و من الأعضاء الأخرين للمعهد، في مجال الابتكار ومنح الاستثمارات و تطوير المشاريع. كما ستسمح المذكرة للشباب الجزائري بالحصول على دفاتر عناوين خبراء المعهد، على رأسهم، البروفيسور حبة، بغية ترقية أفكارهم في السوق الدولية. و أبرز السيد وليد خلال مراسم التوقيع أنه بالنسبة للوزارة، فان الأمر يتعلق بالية تسمح بالاستماع للخبراء الجزائريين من الجالية و الذين سيكون لهم دور كبير للاضطلاع به في مرحلة تحول الاقتصاد الوطني. من جانبه، أشار حبة الى أن التوقيع على هاته الوثيقة يشكل مرحلة أولى في التعاون مع هاته المؤسسة الناشئة و التي ستتبعها أعمال ملموسة أخرى. و يرى الوزير ان المؤسسات الناشئة تحتاج لتحقيق نجاحها، الى دراسة جيدة للسوق و الى اعداد استراتيجية تنمية مكيفة للحاجيات، هو ما يتطلب دعما من مؤسسات الدولة، بل و أيضا من الخبرات في مختلف ميادين النشاط. أما دامو، فقد أبرز ضرورة مضاعفة المبادرات التي ترمي الى ترقية المؤسسات الناشئة، لأجل استحداث نظام بيئي يسمح بالانتقال نحو اقتصاد المعرفة. و يمثل معهد حبة الذي أنشأه البروفيسور حبة حاضنة استحدثت في 2015 بالجزائر العاصمة، تهدف الى تشكيل و صياغة نظام بيئي خصب و موات للازدهار و الاستثمار في الابتكار والابداع و المساهمة في وضع اطار قادر على تحفيز كل الطاقات الفاعلة و المساهمة في ترقية الشراكة بين القطاعين العمومي و الخاص. و تم التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة التفاهم من طرف المدير العام للمؤسسة، سيد علي زروقي ورئيس مجلس ادارة معهد حبة، محمد دامو، بحضور الوزير المنتدب لدى الوزير الأول مكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد. وستسمح مذكرة التفاهم هاته للمؤسسات الناشئة، من الاستفادة من تجربة البروفيسور المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية، بلقاسم حبة و من الأعضاء الأخرين للمعهد، في مجال الابتكار ومنح الاستثمارات و تطوير المشاريع. كما ستسمح المذكرة للشباب الجزائري بالحصول على دفاتر عناوين خبراء المعهد، على رأسهم، البروفيسور حبة، بغية ترقية أفكارهم في السوق الدولية. و أبرز وليد خلال مراسم التوقيع أنه بالنسبة للوزارة، فان الأمر يتعلق بالية تسمح بالاستماع للخبراء الجزائريين من الجالية و الذين سيكون لهم دور كبير للاضطلاع به في مرحلة تحول الاقتصاد الوطني. من جانبه، أشار السيد حبة الى أن التوقيع على هاته الوثيقة يشكل مرحلة أولى في التعاون مع هاته المؤسسة الناشئة و التي ستتبعها أعمال ملموسة أخرى. و يرى الوزير ان "المؤسسات الناشئة تحتاج لتحقيق نجاحها، الى دراسة جيدة للسوق و الى اعداد استراتيجية تنمية مكيفة للحاجيات"، هو ما يتطلب دعما من مؤسسات الدولة، بل و أيضا من الخبرات في مختلف ميادين النشاط. أما السيد دامو، فقد أبرز ضرورة مضاعفة المبادرات التي ترمي الى ترقية المؤسسات الناشئة، لأجل استحداث نظام بيئي يسمح بالانتقال نحو اقتصاد المعرفة. و يمثل معهد حبة الذي أنشأه البروفيسور حبة حاضنة استحدثت في 2015 بالجزائر العاصمة، تهدف الى تشكيل و صياغة نظام بيئي خصب و موات للازدهار و الاستثمار في الابتكار والابداع و المساهمة في وضع اطار قادر على تحفيز كل الطاقات الفاعلة و المساهمة في ترقية الشراكة بين القطاعين العمومي و الخاص.