بفضل السياسة عرف موسم الحصاد لهده السنة ازديادا ملحوظا في منتوج القمح خصوصا في الجهة الشرقية للوطن المسطرة من طرف الحكومة من خلال التوجيه و الدعم المقدم للفلاح من اجل تحسين المستوى و تقديم أفضل النتائج. حيث سجلت المنطقة الشرقية من الوطن نتائج ايجابية في منتوج القمح لهدا الموسم مما يفسر أن الجزائر تملك فرصة جيدة لتجنب الاستيراد من الخارج و حسب اللجنة المهنية للحبوب فان الجهة الشرقية و الهضاب العليا قد حققت نسبة 44850قنطارمن القمح في مساحة إجمالية مقدرة ب 7758هكتار و المقسمة على خمس ولايات و حسب اللجنة المهنية للحبوب دائما فقد حققت ولاية قسنطينة 32.029قنطار بمساحة 1502هكتار فيما حققت ولاية قالمة 3591قنطار في مساحة 697هكتار أما ولاية سطيف فكان نصيبها ب 3583قنطار مزروعة في 427هكتار ولاية ميلة بدورها حققت 1071قنطار في 57هكتار و في الأخير جاءت ولاية عنابه ب3808قنطار مزروعة في 72 هكتار. و تأتي هده النتائج بفضل عدة عوامل منها الأمطار التي سقطت بغزارة هدا العام مما أدى لملا السدود لمستويات عالية لم تسجل من قبل إلى جانب سياسة الحكومة التي قدمت للفلاح توجيهات تقنية و منحته قروض مالية لتحقيق أفضل النتائج كون القطاع الفلاحي قد عانى اختيارات صعبة في مجال التنمية المقررة بعد الاستقلال و الذي أصبح من أولويات برنامج الحكومة مند سنة 2002 و اليوم الزراعة التي تحقق أفضل معدلات النمو في ارتفاع مستمر واضعة بسلاسة السوق الوطنية في مأمن من الاقتصاد العالمي.