إعتبرت حركة النهضة الحكومة الجديدة المعلن عنها مخيبا للآمال ولاتستطيع سد الفجوات وتصحيح الإختلالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وأكدت الحركة أن التغيير المنشود لا يتحقق دون إنتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية على جميع المستويات تنتج عنه مؤسسات قوية قادرة على التجاوب مع إنشغالات الشعب وتطلعاته. وأكدت النهضة في بيان لها امس تلقت المسار العربي نسخة منه أن "التعديل" لم يكن ملبيا لطموحات الشعب الجزائري بغض النظر عن الوزراء الجديد أو الذين عادو إلى مناصبهم السابقة في الطاقم الحكومي ومكانتهم، لأن المشكل - يضيف بيان الحركة- في السياسات والبرامج بالدرجة الأولى،وأشارت هذه الأخيرة أن الدولة قد غابت عن دورها في مختلف القطاعات بما في ذلك تنظيم الساحة السياسية،وجددت الحركة بالمقاربة السياسية التي دعت إليها بضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني تسير مرحلة إنتقالية تبدأ بتعديل الدستور وقانون الأحزاب والإنتخابات، ثم بإعادة تنظيم إنتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية بمشاركة شعبية حقيقية، كما إعتبرت هذه الأخيرة أن المطالب المعلن عنها من طرف العديد من التشكيلات السياسية ذاتها كفيل بإزالة الإنسداد السياسي والإحتقان الإجتماعي.