تم لحد الآن تعبيد 646 كلم من أصل 1107 كلم على مستوى الطريق الذي سيربط ولايتي تندوف وأدرار حسبما علم به لدى مديرية الأشغال العمومية بولاية تندوف. وقد تم التكفل ماليا بإتمام هذا الطريق عبر مسافة 461 المتبقية نحو حدود ولاية أدرار عبر 5 أشطر كما أوضح مدير القطاع السيد علي تقار مشيرا إلى أن التكفل بأشغال إنجاز هذه الأشطر سيتم الانطلاق فيها قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل على أقصى تقدير.علما أن الإجراءات الإدارية بهذا الخصوص هي قيد التنفيذ . وقد تم توزيع المسافة المتبقية على شطر من 100 كلم وآخر من 170 كلم إضافة الى شطرين من 50 والأخير ب 90 كلم استنادا إلى ذات المصدر. وأضاف نفس المسؤول بأن القطاع بالولاية لم يعد يشتكي من نقص المؤسسات المنجزة على غرار السنوات الماضية لكن مشكل ندرة المياه على مستوى حافتي هذا الطريق أصبح يشكل عائقا أمام تقدم الأشغال فيما هناك جهود مبذولة بالتنسيق مع مديرية الري بالولاية من أجل إنجاز تنقيبات جديدة عن مصادر المياه لتزويد مختلف ورشات الإنجاز بهذه المادة الضرورية في وسائل إنجاز الطرقات. ويذكر أن طريق تندوف أدرار أستهلك حتى الآن غلاف مالي يفوق 5ر2 مليار دج وسترصد له مبالغ مالية أخرى لاستكماله في المدة المحددة له والمرتقبة نهاية سنة 2014 حسب مسؤولي القطاع. وسيتم ربط هذا الطريق الهام بالنسبة للجهة الجنوبية الغربية للوطن مستقبلا بعدد من الطرق الحدودية مما سيسمح بعد الانتهاء من أشغال إنجازه بتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع.