أمرت أمس قاضية الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر تأجيل قضية 28 متهم متابعين بتهم تكوين جمعية أشرار، حيازة أسلحة بيضاء بدون سبب شرعي و المتاجرة في المخدرات و المؤثرات العقلية إلى الأحد المقبل. ويذكر من ملف القضية أن المحكمة الابتدائية بالحراش سبق وأن أصدرت أحكاما تراوحت ما بين 3 و 10 على خلفية تورطهم في الاعتداء الذي تعرض له عناصر الأمن عشية الانتخابات التشريعية ماي الماضي. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 9 ماي المنصرم حين قامت مجموعة مكونة من عشرة أشخاص باعتراض دورية تابعة للشرطة القضائية ببراقي و قاموا بتخريب المركبة و الاعتداء على طاقمها بالسيوف، حيث تم التعرف على ثلاثة من المعتدين على رأسهم تاجر المخدرات المدعو (ق.رابح) المكنى "موكلي"، و في اليوم الموالي بعد نهاية عملية فرز الأصوات بالمركز الانتخابي طاهر الجزائري و أثناء تأهب الطاقم الإداري لنقل صناديق الاقتراع على الساعة العاشرة و النصب مساء اعترض عناصر الأمن كمين نصب لهم من طرف مجموعة من الأشخاص على مستوى حي 1600 مسكن بالكاليتوس و قاموا برشقهم بالحجارة و تم التعرف على بعض منهم و في نفس الوقت قامت مجموعة من الشباب بغلق طريق أولاد هداج و اعترضوا طريق مركبة تابعة لمصالح الأمن و التي كانت في مهمة نقل صناديق الاقتراع، حيث اعتدوا عليهم بالحجارة محاولين توقيفها، وقد تم منتصف شهر ماي مداهمة أماكن تواجد أفراد العصابة على مستوى الحي المذكور، حيث ضبطت أربعة سيوف، 9 قارورات مولوتوف و دلو بنزين كما ضبطت بسطح أحد العمارات 5 قارورات مولوتوف، قارورات زجاجية إضافة إلى محجوزات أخرى متمثلة في أسلحة بيضاء محظورة تم العثور عليها بتفتيش باقي المتهمين، للإشارة فان المتهم (ب.ج) بعد توقيفه أبدى تعاونا مع مصالح الأمن و دلهم على المتورطين الذين يعرفهم بمن فيهم الموقوفين و الذي عثر بحوزته على قاذف ناري من نوع "سينيال".