تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، مع مسؤولين روس على هامش زيارته إلى موسكو في إطار مهمة مجموعة الاتصال العربية حول الأزمة الأوكرانية. وحسب بيان لوزارة الخارجية فإن المحادثات مع كبار المسؤولين الروس تمحورت حول أبرز محاور التعاون بين الجزائر وروسيا وآفاق تعزيزه في مختلف المجالات، فضلا عن المسائل المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة قصد إضفاء ديناميكية جديدة على الآليات التي تؤطر العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. من جهتها نقلت وكالة "سبوتنيك" عن وزير الخارجية الروسي، سيرغيي لافروف أنه سيزور الجزائر قريبا. وقال لافروف مفتتحا لقائه مع نظيره الجزائري: "أتوقع أن أقوم بزيارة ثانية إلى الجزائر قريبًا"، وأضاف مازحا: "وسأصر على أن تستقبلوني". ونحن نقول: "أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي أبداً"، لكني سأقولها وفقاً لمنطقكم "كلما كان أسرع كلما كان ذلك أفضل". كما بحث لعمامرة مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، قضايا التعاون الثنائي، حسب نفس الوكالة. وجاء في بيان القسم الإعلامي بمجلس الأمن الروسي أن "نيكولاي باتروشيف ورمطان لعمامرة بحثا قضايا التعاون الثنائي الروسي الجزائري"، ولم يتم إعطاء تفاصيل أخرى. وأدلى باتروشيف، خلال اللقاء، بعدد من التصريحات حول العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الوضع هناك أصبح "إحدى النتائج المأساوية لسياسة الولاياتالمتحدة الدموية وغير المدروسة".