قال الوزير الاول أيمن ين عبد الرحمان ان الحكومة بصدد الإنتهاء من إعداد إستراتيجية للوصول إلى حلول جدية لملف السيارات. وفي رده على مداخلات النواب في قبة البرلمان حول السياسة العامة لعمل الحكومة كشف بن عبد الرحمان عن وجود مفاوضات جد متقدمة مع مصنعين عالميين أبدو رغبة بالاستثمار في مجال السيارات. وأضاف الوزير الأول انه سيتم الإنتهاء من المفاوضات مع مصنعي السيارات قبل نهاية الشهر الحالي. وتابع الوزير الاول أن الأموال التي تم صرفها من اجل إستيراد السيارات والتي قدرت بأزيد من 7 مليار دولار كان باستطاعة الدولة إنشاء 10 مصانع للسيارات. أما فيما يخص ندرة الأدوية فقد ارجع الوزير الأول الى توقف تصنيع بعض الأدوية في بلدانها الأصلية. كما كانت هناك عصابة مفعلة في الداخل والخارج تقوم بتضخيم الفواتير. حول نذرة بعض المواد ذات الإستهلاك الواسع قدم بن عبد الرحمان إعتذاره للجزائريين قائلا: "أقدم اعتذاري لكل رب أو ربة بيت وجدوا صعوبة في إيجاد بعض المواد ذات الاستهلاك الواسع وأعدهم أن الدولة ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه اللعب بقوت الجزائريين". الوسوم الأول السيارات الوزير