قامت منذ قليل قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام باحة المسجد الأقصى بقوات كبيرة عقب صلاة الجمعة. وشهد يوم أمس تصدى المرابطون في المسجد الأقصى وطلبة مساطب العلم وحراسه أمس لعشراي فين اليهودي اقتحموه تحت حراسة مشددة من عناصر شرطة الاحتلال في اطار احتفالاتهم بما يسمى "عيد العرش" او "المظلة" حيث ادى بعضهم طقوسا تلمودية في باحاته. وذكرت مصادر الأوقاف الاسلامية ومؤسسة الاقصى للوقف والتراث ان نحو 140 متطرفاً يهودياً اقتحموا المسجد الاقصى من خلال باب المغاربة، فقابلهم المرابطون بالتكبير ورفع المصاحف، فتدخل عناصر شرطة الاحتلال واعتدت على العديد منهم بما في ذلك اطفال واصابت واعتقلت عددا منهم خاصة قرب بابي الرحمة والسلسلة .واشارت المصادر الى ان عناصر الاحتلال بادروا الى الاعتداء على الاطفال الذين تعالت اصواتهم بالتكبير ومنهم الطفل عبدالرحيم راشد شويكي 11 عاماً من بلدة سلوان واصابوه بخدوش اسفل الرقبة وحاولوا اعتقاله الا ان المرابطين تمكنوا من انتزاعه من ايديهم. واعتقلت قوات الاحتلال اثنين من موظفي المسجد الاقصى وهما خميس شحاده ومعاذ مسودي ، اضافة الى الشابين علاء المصري وثائر رائد زغير حيث تم اقتيادهم إلى مخفر شرطة باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس. ووثقت المصادر بالصور محاولة مروحية للاحتلال الهبوط على سطح المصلى المرواني ولم يفصلها عنه سوى بضعة أمتار، فيما حلقت حول المسجد بشكل لافت وقريب جداً خلال فترة إقتحام المتطرفين لساحات المسجد. وأشارت المصادر الى أن أحد المتطرفين حمل وبشكل استفزازي، صورة للهيكل المزعوم وراح يقدم شرحاً لمجموعة المتطرفين الذين استباحوا المسجد الاقصى، قبل ان يتمكن الاهالي من اجبارهم على المغادرة، وهم يرددون عبارة " البيت لنا".