يرتقب أن تمس حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2012-2013 بمستغانم أزيد من 50 ألف هكتار من الأراضي الموجهة لإنتاج الحبوب حسب ما استفيد لدى مديرية المصالح الفلاحية. واستنادا إلى مصلحة الإنتاج والدعم التقني فان هذه الحملة التي ستنطلق مع بداية شهر أكتوبر لتتواصل إلى غاية أواخر ديسمبر تستهدف 27830 هكتار مخصصة لمحصول الشعير و15391 هكتار من القمح اللين و5184 هكتار من القمح الصلب إلى جانب 1885 هكتار للخرطال. وبغية إنجاح العملية سخرت مديرية القطاع الإمكانيات اللازمة والتي تتمثل في 5029 قنطار من البذور وحوالي 50 ألف قنطار من الأسمدة ستوضع في متناول الفلاحين عبر جميع نقاط التموين التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة مع العلم أنه يتوقع تحقيق إنتاج يتجاوز 1 مليون قنطار من الحبوب. وسيتم توفير كذلك 2197 جرار و2151 وحدة خاصة بالحرث و32 أخرى للبذر و74 وحدة من الآلات الموجهة للمعالجة الكيميائية وفق ذات المصدر. كما ستفتح تعاونية الحبوب والبقول الجافة لماسرى وسيدي علي في الأيام القادمة شباك موحد لتلبية طلبات الفلاحين من البذور والأسمدة. وللإشارة نظمت مديرية المصالح الفلاحية على مستوى الدوائر العشرة للولاية لقاءات إرشادية وتحسيسية لفائدة الفلاحين تم خلالها شرح مختلف الإجراءات التي توفرها الدولة لدعم إنتاج الحبوب بما في ذلك القرض بدون فوائد "الرفيق" للحصول على البذور من التعاونيات شريطة أن يوجه لها المنتوج بعد حملة الحصاد والدرس لتسديد القرض. وللتذكير سجلت ولاية مستغانم في الموسم الفلاحي المنصرم إنتاجا يعادل 1012837 قنطار من شتى أصناف الحبوب. وبخصوص الحرائق التي لحقت بالمحاصيل تشير نفس المصالح أن زهاء 4 هكتارات من أراضي الموجهة للحبوب تضررت خلال حملة الحصاد و الدرس لهذه السنة لا سيما بدائرتي عين تادلس وعين النويصي.