تم بولاية خنشلة اتخاذ العديد من التدابير الاستعجالية لمواجهة العجز المسجل بشأن تزويد المواطنين بالماء الشروب، حسب مدير الموارد المائية . وأوضح جمال لطرش خلال تقديمه عرضا حول مؤشرات القطاع بمقر الولاية أن مديرية الموارد المائية وبالتنسيق مع وحدة الجزائرية للمياه والمجالس الشعبية البلدية تعمل على إيجاد بعض الحلول التي من شأنها المساهمة في تقليص نسبة العجز المسجلة في كمية تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب. وأوضح في هذا السياق أنه تم تسجيل انطلاق بعض المشاريع في هذا المجال مثل تأهيل شبكة توزيع المياه ببلدية خنشلة الذي خصص لإنجازه غلاف مالي يقدر ب 3 مليار دينار. كما يتم حاليا العمل على إصلاح التسربات المسجلة على مستوى قنوات توزيع المياه الصالحة للشرب عبر مختلف بلديات الولاية ومحاربة ظاهرة سرقة المياه عن طريق الربط غير الشرعي بشبكة توزيع الماء الشروب بالإضافة إلى العمل على تسوية النزاعات مع بعض المواطنين المعارضين لانطلاق بعض مشاريع القطاع. وذكر ذات المسؤول أن احتياجات سكان ولاية خنشلة من المياه الصالحة للشرب تقدر ب 91 ألف متر مكعب يوميا في الوقت الذي يتم فيه تزويد السكان حاليا ب 53 ألف متر مكعب يوميا ما جعل كمية العجز في تلبية احتياجات المواطنين عبر كافة بلديات الولاية يصل إلى 38 ألف متر مكعب. وأشار المتحدث الى أنه يتم حاليا تزويد سكان ولاية خنشلة ب 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا ويتعلق الأمر بإنتاج المياه السطحية من سدي تاغريست ببلدية يابوس وبابار بولاية خنشلة وسد كدية لمدور بباتنة بالإضافة إلى 33 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب تمثل إنتاج المياه الجوفية من الآبار البالغ عددها 107 بئرا. وأرجع نفس المصدر أسباب العجز في تزويد سكان ولاية خنشلة بالمياه الصالحة للشرب إلى انخفاض نسبة امتلاء السدود في الآونة الأخيرة واهتراء شبكة التوزيع التي تتسبب في ضياع 35 بالمائة من كمية المياه التي يتم ضخها يوميا إضافة إلى سرقة المياه عن طريق الربط غير الشرعي بشبكة المياه الصالحة للشرب. …50 مليون دينار لتأهيل مقر قيادة الولاية الأولى التاريخية سيتم خلال الثلاثي الثاني للعام الجاري تسليم مشروع إعادة تأهيل مقر قيادة الولاية الأولى التاريخية بغابات بلدية لمصارة (ولاية خنشلة)، حسب مديرية التجهيزات العمومية. وأوضح هشام عروف، رئيس مصلحة بمديرية التجهيزات العمومية، خلال تقديمه عرضا تقنيا للمشروع أثناء زيارة ميدانية قادت والي خنشلة يوسف محيوت لمعاينة مدى تقدم الأشغال بمشروع إعادة تأهيل مقر قيادة الولاية الأولى التاريخية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 62 لاستشهاد القائد علي سوايحي (1932-1961) أن الأشغال الكبرى للمشروع شارفت على الانتهاء وسيتم تسليمه من طرف الشركة المكلفة بالإنجاز "خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية". وأضاف أنه سيتم في إطار ذات المشروع الانطلاق في إنجاز الأشغال الفنية لتمثال قائد الولاية الأولى التاريخية علي سوايحي على أن تنتهي الأشغال قبل نهاية الثلاثي الثاني من سنة 2023″. كما أردف أن أشغال إعادة تأهيل مقر الولاية الأولى التاريخية تمثلت في إنجاز3 لوحات رخامية مفصلة لمعركة "إينومر" وأسماء شهداء المعركة وإنجاز تمثال للقائد علي سوايحي ووضع سياج عند مدخل مخابئ المجاهدين وتهيئة الوادي العابر لمقر قيادة الولاية الأولى التاريخية مع إعادة الاعتبار للقاعة الشرفية وبناء مسكن وظيفي". من جهته شدد والي خنشلة على ضرورة تدارك التأخر المسجل في إنجاز مشروع إعادة تأهيل مقر قيادة الولاية الأولى التاريخية مع مراعاة معايير الجودة في إنجاز المشروع الذي كانت قد انطلقت به الأشغال خلال شهر أفريل من سنة 2022 وخصص لإنجازه غلاف مالي يقارب ال 50 مليون دينار. الوسوم العطش خنشلة مواجهة