كرة القدم رياضة تنمي العقل و تجمع الناس و ترقى بالذوق و تزيد في الناس الحماس و المتعة و التنافس، تصنع فرح الجماهير و تصنع حزنهم، تلك هي الكرة، لكن حين يحولها لاعبون إلى شعارات عنصرية و تحريض ضد السلطة خلال احتفال بالتأهل فهنا يجب وضع خط أحمر على خط التماس و ليس خط أبيض، فالذي قام به لاعبين اثنين من شبيبة القبائل على خط التماس من تحريض للجماهير تم توثيقه بالفيديو من المدرجات يجعلنا نسأل هل الفريق صار حزب سياسي او نادي لكرة القدم؟ الغريب أن التحريض و الهتافات العنصرية على خط التماس و محاولة شحن الانصار لم تكن خلال لقاء النادي بآخر محلي، بل حلال لقاء جمع الفريق بنادي تونسي، يعني لو كان الأمر يتعلق باللعب ضد نادي جزائري كان يمكن غض الطرف كما جرت عليه العادة و القول أن الفعلة جاءت نتيجة غضب من قبل اللاعبين على هزيمة ضد فريق محلي، الغريب أن الفريق لعب ضد نادي تونسي و فاز عليه، فعلامَ التحريض؟ و إن تغاضت إدارة النادي على هكذا فعل قام به هذين اللاعبين، و تغاضت معها رابطة كرة القدم، فهذا دليل على أن نوادي كرة القدم فهذا يعني فتح الباب للعنف و التحريض ضد الشعب و مؤسسات الدولة، و إن لم يتم التحقيق في الذي حدث و مع المعنيان عن تصرفهما الخطير، فيمكن توقع أسوأ من الذي كان في قادم الأيام. الوسوم قلم المسار