أكبر فلاسفة العصر نعوم تشومسكي الذي حاضر في جامعة وادي سوف عبر تقنية سكايب، قال انه فاته الكثير لأنه لم يتعلم اللغة العربية، هذا اكبر فلاسفة العالم الحديث ممن يعدون مرجِعًا أكثر من أي عالم حي في الفترة الممتدة من 1980 حتى 1992، و صُنف في المرتبة الثامنة لأكثر المراجع التي يُستشهَد بها على الإطلاق في قائمةٍ تضم الكتاب المقدس وكارل ماركس وغيرهم، كما وُصف بالشخصية الثقافية البارزة، إذ صُوِّت له بوَسم «أبرز مثقفي العالم» في استطلاع للرأي عام 2005، يعبر عن حسرته لانه ضيع على نفسه تعلم اللغة العربية، و هو يعلم ما معنى ان يضيع فيلسوف على نفسه تعلم هذه اللغة، و في الوقت الذي يعترف هذا الجبل الفكري و الفلسفي و احد اكبر علماء اللسانيات و السياسة بعظمة اللغة العربية، يأتي امين الزاوي الذي كل زاده الفكري بعض الكتب الأدبية التي يتحدث فيها عن تضاريس الأجساد و الحياة الليلية في الفراش ليحاضر في كل مرة و يؤكد ان اللغة العربية لغة تخلف و ليست لغة علم كالفرنسية التي يحمل وزوجه و بنيه جنسيتها، و عموما لا لوم على الزاوي فهو يفعل كل هذا حتى يتم ذكره في صفحات الفيسبوك بعدما كتب طويلا عن حياة الحمامات و حديث النسوان فيها و لم يقرأ له إلا صوته و بعض المتملقين، فنعوم تشومسكي وصل إلى القمة التي تجعله و هو فوقها متواضعا يعترف بلغة قدمت للعالم ما لم تقدمه لغة اخرى، و لأنه يعرف عظمة هذه اللغة التي نقلت للغرب عن طريق الترجمة فلسفة اريستو و أفلاطون و اكبر عظماء الفكر في اليونان القديمة، وقدمت الخوارزميات و الجبر و الطب الذي فتح أعين العالم على هذه اللغة، بينما الزواي يكافح و يحارب ويزاحم اهل القاع حتى يتم ذكره كذكر الاعرابي الذي لم يجد له عِلما يتم به ذكره في العالمين و لا مال و لا جاه و لا سلطان فتبول في بئر زمزم حتى يصير له ذكر، و هو حال الزاوي الذي يتبول في كل مرة على كل شيء قد يجعل الناس تذكره بسوء و تلعنه لعل وعسى يصير له ذكر ليس في العالمين طبعا، بل بين ذر الفايسبوك. الوسوم المسار العربي قلم المسار نعوم تشومسكي