ستفتح، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة خلال دورتها الجارية، ملف جماعة إرهابية أثارت الرعب في أوساط تجار أحياء الشراعبة، الكاليتوس والأربعاء في سنوات 2008 في 2009، حيث أقدمت على السطو على عدد كبير من المحلات بغرض تمويل الجماعات الإرهابية الناشطة على مستوى منطقة الوسط بالمؤونة. وبناء على معلومات التي وصلت مصالح الأمن حول جماعة تقوم بالسطو على محلات تجارية بكل من منطقة الكاليتوس والأربعاء ومفتاح والشراعبة تم فتح تحقيق في القضية، أسفر أن المتهمين ينتمون للجماعات الإرهابية ويقومون بالسطو على المحلات لغرض تموين المعاقل الإرهابية، وتم إلقاء القبض على المتهمين السبع الذي أمر قاضي التحقيق على مستوى المحكمة الإبتدائية بوضع ستة منهم الحبس المؤقت، فيما بقي الأخر تحت الرقابة القضائية. كما ثبت من خلال تصريحات المتهم »ج. عبد القادر« بتاريخ 24 جانفي 2009 أمام الضبطية القضائية أن كل من إبراهيم، وعمر، وجمال يعتبرون من عناصر دعم منطقة الوسط، كما أصاف أنه إتصل بالمتهم جمال، الذي عرفه في سنة 2001 بالإرهابي كمال المكنى »إسحاق«. وخلال التحقيق توصلت مصالح الأمن مع كمال المكنى إسحاق بأنه كان من بين الإرهابيين الدين شاركوا في عملية التمرد التي وقعت في سجن »لومبيز« بباتنة في عام 1994، وأنه استطاع الفرار من السجن والعودة إلى العمل الإرهابي، كما صرح خلال سماعه أيضا أنه شارك طيلة تواجده بالمعاقل الإرهابية في عدة عمليات قتل من خلالها العديد من عناصر الجيش، كما قام بالاستيلاء على أسلحة، ومن بين العمليات التي ذكرها هذا الأخير الكمين الذي استهدف عناصر الجيش بجبال ساكامودي بتبلاط في 1997 .