عبر المدافع الدولي الجزائري مهدي مصطفى عن أسفه الشديد عن الأحداث التي شهدها الداربي الكورسيكي بين فريقه أجاكسيو و جاره باستيا والذي كان ملعب” فرانسوا كوتي" مسرحا له برسم الجولة الفارطة من الدرجة الأولى الفرنسية. وكان مهدي مصطفى من بين المتسببين في الفوضى بعد شجاره زميله كافالي مع انغولا لاعب باستيا . وصرح مهدي قائلا : " أتأسف لما وقع على المستطيل الأخضر يجب علينا التهدئة، صحيح أني كنت طرفا في الشجار و لكن الأمور عادت إلى نصابها بعد نهاية التسعين دقيقة ." و ختم : " الحادثة أصبحت في طين النسيان و يجب على الجماهير أن تقتدي بنا، خاصة و أن العلاقة بين أبناء الجزيرة لا يجب أن تتوتر بسبب الكرة " .