سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسار العربي" تستطلع آراء مواطني بلديتي بلوزداد وسيدي أمحمد حول الانتخابات " في إطار الحملة الانتخابية ليوم 29 من الشهر الجاري... الإشهار بالملصقات ونظرة مواطني بلدية بلوزداد وسيدي أمحمد له
تتواصل الحملة الانتخابية وبالرغم من ذلك لا تزال غالبية المساحات الفضاءات المخصصة للإشهار بالملصقات شاغرة ، فما أسباب ذلك وما مدى تأثيرها على من سيختار يوم 29 نوفمبر ؟ فتأخر إلصاق لافتات القوائم المترشحة في المحليات المقبلة بدا واضحا وضوح الشمس في الأماكن المخصصة الى حد اليوم. لكن الناخبين لا يظهرون اهتماما كبيرا بهذا التأخير ولا يرون بأنه مهم. وحسب مواطني بلديتي بلوزداد وسيدي أمحمد فان ذلك غير مهم وفق لتصريحاتهم فهم يعرفون تماما من يستحق عن غيره نظرا لأنها انتخابات محلية وبلدية . فبالتأكيد إن كان المرشح من أبناء البلدية ويستحق التصويت فسيصوت له أبناء البلدية، في حين يرفض المواطنون التصويت عن الغرباء عن البلدية وذلك وفقا لوجهة نظرهم فهم لا يعرفون أن كان سيخدم مصالحهم أم لا. من جانبه أمين بالحسين نائب رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات يرجع سبب التأخر الى تأخر تنصيب اللجنة الوطنية للانتخابات والى إجراء القرعة في اليوم الأول من الحملة. فالجنة نصبت في وقت متأخر جدا ليلة الحملة الانتخابية. قمنا بقرعة الترتيب-يضيف المتحدث- وقرعة اللوحات الاشهارية في ساعة متأخرة جدا.ومن المفروض هاته اللجان تنصب عند بداية العملية الانتخابية ، يعني منذ استدعاء الهيئة الناخبة وكذا لمراقبة قوائم المنتخبين ومراقبة إيداع الملفات .للعمل بصفة جدية. من جانب اخر يضم صوته لصوت المواطن ، كون الإشهار الانتخابي في المحليات ليس بالأهمية الكبرى ، كون المترشحين معروفين لدى المواطنين الذين لا يملكون وعيا سياسيا كبيرا على حد قوله.فالأمر سيكون صعبا أكثر بالنسبة للمواطن في تصويته على المجالس الولائية كونه لا يعرف المرشحين ولكن بالبلديات فالناس تعرف مسبقا من سيترشح وتنظم حملتها وتكون للحملة الانتخابية أهمية كبيرة لما يكون الوعي السياسي منتشر. الكل ينتظر نتائج حسنة ومرضية فهل ستكون النتيجة مفاجئة ، والجواب يبقى لما بعد الانتخابات.