أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس إسقاط طائرة حربية صهيونية من نوع إف 16 في المحافظة الوسطى كما جرى إسقاط طائرة استطلاع. وقال أبو عبيدة إن المقاومة بخير وكتائب القسام بخير وما زعم به الاحتلال من تدمير قوة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إنما هو محض افتراء. ووصف القبة الحديدة التي صنعها الاحتلال وتكلفه الملايين للتصدي للصواريخ الفلسطينية ب"القبة الورقية". وحذر أبو عبيدة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من أي قرارات جديدة مشيرا إلى أن التفكير بأي عملية برية على القطاع سيكلف الاحتلال ثمنا باهظا بعد أن تمكنت المقاومة من استهداف الآليات العسكرية الصهيونية على بعد 3 كيلو متر شرق مخيم البريج وسط القطاع. وأكد أبو عبيدة أن دولة الاحتلال فتحت النار على رأسها باغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري وستدفع ثمن ذلك غاليا, محذرا الاحتلال من المساس بالقيادات والرموز الفلسطينية. وأشار أيضا لاستهداف "تل الربيع وغوش عتصيون وجنوب القدسالمحتلة وبئر السبع واسدود وكريات ملاخي وغيرها من المواقع والمدن في فلسطينالمحتلة عام ثمانية وأربعين.
وكشف أبو عبيدة أن بنك الأهداف القسامي تضمن أهدافا حساسة لقواعد عسكرية صهيونية وأخرى أمنية. وأوضح أن كتائب القسام لجأت لاستخدام وسائل قتالية أذهلت استخبارات العدو من أهمها صواريخ أم 75 القسامية محلية الصنع وصواريخ فجر 5. ودعا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين, موجها التحية لأهل غزة الذين يصبرون ويتحملون عدوان الاحتلال من أجل نيل النصر والحرية وصولا للتحرير والعودة. كما وجه التحية للسواعد القسامية التي تحرس ثغور الوطن وتمطر الاحتلال بحممها للجم عدوانه ووقف غطرسته.