وفي هذا السياق صرح بعض المواطنين "للمسار العربي" بأنهم يعانون منذ فترة بسبب افتقارهم لهاته المادة الحيوية التي هم بأمس الحاجة إليها، خاصة وأنها مادة ضرورية لحياتهم اليومية. من جهة أخرى اشتكى السكان من المتاعب اليومية التي لحقتهم في رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان خاصة وأنهم بعد كل تلك المعاناة فإنهم يعانون أكثر لايصالها الى بيوتهم،خاصة بالنسبة للقاطنين بالطوابق العلوية، الذين يضطرون في كل مرة لنقلها الى بيوتهم، وهو الأمر الذي أرهقهم وزاد من درجة استيائهم. " كما صرحوا لنا بأنهم يضطرون خلال كل فترة إلى الاستعانة بقارورات غاز البوتان من أجل تغطية حاجاتهم المتزايدة لهذه المادة الحيوية. والتي كلفتهم أعباء ومصاريف إضافية هم في غنى عنها سيم بالنسبة للعائلات المحدودة الدخل. هذا و عبر السكان عن استيائهم الشديد إزاء المعاناة التي يواجهونها يوميا. والتي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق بسبب حالة الإرهاق والتعب الشديدين التي تواجه سكان الحي خلال رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان. وذلك من خلال قطعهم لمسافات طويلة من أجل الظفر بقارورة واحدة على الأقل، والتي يختلف سعرها من مكان لآخر خصوصا وأن سكان الحي يعانون الأمرين خلال فصل الشتاء بسبب افتقارهم لغاز المدينة في ظل البرودة الشديدة والرطوبة العالية التي تشهدها المنطقة. لذا أكد المواطنون على مطلبهم المتعلق بضرورة تزويدهم بهاته المادة حتى لا تتكرر معاناتهم في كل موسم، متمنين أن تصل نداءاتهم للسلطات المعنية. وفي انتظار تدخل السلطات تبقى معاناة هاته العائلات مستمرة الى حين إيجاد الحلول