تم مساء الخميس بالجزائر العاصمة عرض برنامج ثقافي احتفالا بالذكرى الخمسين لاقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية النمساوية. و بهذه المناسبة قدمت مجموعة فيينا عرضا لموسيقى الفالس لجوهان ستروس تحت شعار "الصداقة بين البلدين و الشعوب" و هذا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و سفيرة النمسا في الجزائر السيدة ألوازيا ورغيتر. و كان البرنامج الذي سطرته القنصلية النمساوية يتضمن أيضا عرضا للأزياء من توقيع أربعة مصممين جزائريين إلا أننه تم تأجيله إلى تاريخ أخر بسبب الوضع السائد في جنوب البلاد. و قدمت الدبلوماسية اعتذاراتها لهذا التغيير مغتنمة الفرصة للوقوف وقفة ترحم على الضحايا إثر العملية التي تقوم بها قوات الجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل مجموعة إرهابية. و حضر الحفل ممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر و العديد من الشخصيات الوطنية و الضيوف الذين أبدوا تعاطفهم مع عائلات الضحايا. كما قدم قائد الجوق تعازيه باسمه و باسم جميع الموسيقيين لعائلات القتلى في الإعتداء الإرهابي الذي استهدف القاعدة الغازية بان امناس متمنيا أن تساهم موسيقاه في الترويح و لو قليلا عن نفوس الحاضرين. أما فيما يخص عرض الأزياء الذي تم تأجيله فيشمل عروض ممثلة لأربعة مناطق من الوطن تتمثل في العاصمي عبر تصميمات عمر قليل و القسنطيني من توقيع بشير عزي و القبائلي للمصممة نصيرة بلول و أخيرا غرب البلاد من توقيع راضية برقسي. كما ستكون الألبسة التقليدية مرفوقة بمجوهرات من الكريستال لسواروفسكي.