يعاني ألاف الموالين في العديد من ولايات الوطن أزمة حقيقية بسبب نقص الاعلاف وتراجع المساحات المخصصة للرعي التي أثرت سلبا على مردود انتاج الحليب الطازج بالنسبة لمربي الابقار الحلوب التي تراجع انتاجها الى أكثر من 30 بالمئة بسبب نقص هذه الما دة حيث انتشرت هذه الظاهرة حتى الى الولايات الشمالية على غرار بومرداس التي يتوجه 1500 مربي نحو البطالة بسبب نقص الأعلا ف مما تسبب في نفوق العديد من رؤوس الابقار رفع عضو الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وعضو الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحين حسان مالاوي مشاكل 1500 موال يعانون بسبب النقص الفادح في الاعلاف وهو الامر الذي أثر سلبا على انتاج الحليب الطازج الذي يملو ملبنتي بودواو وذراع بن خدة مشيرا أن استمرار هذه الوضع سيتسبب في نفوق العشرات من رؤوس الابقار رغم أن الصندو ق الجهوي للتعاون الفلاحي يعوض الموالين في ظرف 20 يوما يضيف المتحدث وطالب حسان مالاوي من بضرورة توفير هذه المادة الاساسية التي خلف نقصها تذمر وسط الموالين في ضل ضعف الكوطة التي تقدم لهم والمقدرة ب20قنطار في حين أن الموالين يحتاجون الى 300 قنطار يوميا من جهة أخرى وحسبما أكدته مصادر على صلة بالموضوع فان مؤشرات نقص هذه المادة راجع الى تساقط نسبة الأمطار وتراجع المساحات المخصصة للرعي ومضاربة مستمرة في سوق الأعلاف، عجزت مصالح الرقابة عن التحكم فيها، حيث تسببت مافيا التلاعب بمادة النخالة في المطاحن ومعامل السميد من الوسطاء الطفيليين، في حرمان الموالين من الأعلاف. في ضل تخفي بعض الفلاحين ومربي المواشي وراء بطاقة مهنية وهمية، بالرغم من عدم ملكيتهم لأي رأس من الماشية أو مستثمرات فلاحية. بالمقابل لازال بعض مربو الابقار بالعديد من الولايات يطالبون برفع الكوطة حيث طالب مؤخرا أكثر من 23 ألف موال بولاية تبسة، بتدخل وزير الفلاحة لإنقاذ أكثر من مليون رأس من الماشية والأبقار والماعز، على خلفية اتخاذ قرار من مديرية التعاونية الولائية للحبوب بتخفيض كمية الأعلاف اليومية لكل رأس