نفى المدير العام للمجموعة الايطالية العملاقة "ايني" باولو سكاروني ، اي تورط له في قضية فساد في الجزائر تقوم النيابة في ميلانو بالتحقيق حولها، وذلك بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضده وضد المجموعة أيضا. وجاء في بيان للمجموعة ان "ايني تأخذ علما بان تحقيق نيابة ميلانو حول أنشطة سايبم في الجزائر توسعت لتشمل ايني ومديرها العام".وأضاف ان ايني ومديرها العام يجهلان تماما الغرض من هذا التحقيق. ويتعلق التحقيق أساسا بفرع ايني الوحيد، مجموعة الهندسة والاستكشاف النفطي "سايبم"، الذي تملك 42,93 بالمئة منه. وأوضح البيان ان ايني تتعاون بالكامل مع المحققين. وبحسب وسائل الإعلام الايطالية نقلا عن مصادر قضائية، فانه يشتبه في ان سكاروني شارك في لقاء واحد على الأقل في باريس بهدف الحصول على سوق تقدر ب11 مليار دولار لشركة سايبم مع مجموعة سوناطراك الجزائرية. وأجرت الضابطة المالية عمليات تفتيش في مقار ايني وسايبم ومنزل سكاروني في ميلانو. فيما يخضع ثمانية أشخاص في الإجمال للتحقيق، وفقا لوسائل الإعلام الايطالية.