أفاد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتبسه أن هناك تناقص في نشاط التهريب لسنة 2012 مقارنة بسنة 2011 و مرد ذلك هو القبضة الحديدية لرجال الدرك و حرس الحدود و تطبيق تعليمات القيادة و دعم المجموعتين 8و 14 لحرس الحدود بساريتين جديدتين و تطبيق تعليمات القيادة خاصة بعد الزيارة الأخيرة لقائد الدرك الوطني للمنطقة و في هذا الصدد بلغت قيمة محجوزات التهريب لسنة 2012 مبلغا قدره : 53 مليارا و 28 مليونا و669 الف دينار جزائري و هو رقم يعكس قوة الضربات الموجعة التي وجهها جهاز الدرك الوطني للمهربين حيث تم تسجيل 318 قضية أوقف فيها 127 شخصا تم إيداع 86 منهم الحبس المؤقت و أفرج عن 37 فيما وضع أربعة أشخاص تحت الرقابة القضائية هذا وسجلت مصالح مكافحة التهريب بذات المجموعة خلال نفس السنة 160 قضية تتعلق بتهريب الوقود حجز خلالها 24482 لترا من المازوت و 68085 لترا من البنزين و 5986 دلوا و 15 برميل و صهريج واحد إضافة إلى 11 قضية تتعلق بتهريب المواد الغذائية و 11 قضية بتهريب قطع الغيار و المحركات و 11قضية تتعلق بالألبسة الجديدة و 42 قضية تتعلق بحجز المركبات المستعملة في التهريب و 19بتهريب المركبات ذات المنشأ الأجنبي و 13 قضية تتعلق بتهريب المشروبات الكحولية و قضيتان تتعلقان بتهريب الأموال الدينار التونسي و الاورو و قضيتان بتهريب الأسلحة و الذخيرة و عدة قضايا أخرى لتهريب حديد البناء والصوف الجلود والعتاد الطبي و مواد النظافة و الأفرشة و الأغطية والدراجات النارية والمواد الصيدلانية و الحيوانات و مواد التجميل والهواتف و المعادن النفيسة والمفرقعات و النفايات النحاسية والسجائر و الألبسة المستعملة و غيرها ليصل عددها 318 قضية تتعلق كلها بالتهريب ويفيد نفس قائد مجموعة الدرك الوطني الذي نشط أمس الأول ندوة صحفية بمعية رئيس خلية الإعلام وقائد فصيلة الأبحاث حضرها ممثلو وسائل الإعلام المعتمدون بالولاية أن حوادث المرور تبقى مرتفعة بالولاية وسببها هو العنصر البشري و انعدام الثقافة المرورية و رغم كثرة السدود و الحواجز الأمنية والدوريات إلا أن حصيلة حوادث المرور كانت مرعبة سنة 2012 حيث وصل 653 حادثا منها 490 حادثا جسمانيا توفي خلالها 136 شخصا و جرح 1164 آخرين و أصيبت 949 مركبة وكان أغلب هذه الحوادث على الطرق الوطنية التي عرفت 405 حادثا منها 147 حادث على الطريق الوطني رقم 16 لوحده نظرا لطوله حيث يمتد من حدود ولاية تبسه مع سوق أهراس إلى حدود ولاية تبسه مع ولاية وادي سوف فيما عرفت الطرق الولائية 108حوادث و السكك الحديدية 3 حوادث و داخل المناطق العمرانية تم تسجيل 41 حادثا و حسب الحصيلة المقدمة فإن العنصر البشري تسبب في أغلب هذه الحوادث حيث تم تسجيل 48 حادث سببه حالة المركبات و 50 حادثا سببها حالة الطرقات و المحيط و 555 حادثا تسبب فيها الأشخاص منها 32حادث سببه تغافل الراجلين و 523 حادث تسبب فيه سائقوا المركبات و إلى جانب حصيلة نشاط مكافح التهريب و حوادث المرور تم تقديم مجمل نشاطات مجموعة الدرك الولائية و فصيلة الأبحاث و مختلف مصالح الدرك بالمجموعة الولائية بتبسه والتي تصمم عناصرها على الضرب بيد من حديد لكل ما هو إجرام أو تهريب أو مخالفة للقانون .