تنفيذا لتعليمات القيادة السامية للأمن الوطني و في إطار اليوم الوطني للشهيد سطرت مصالح أمن ولاية تبسة برنامجا ثريا يتمحور حول تنظيم ندوات و محاضرات متبوعة بعروض لأشرطة تاريخية تعبر عن نضال الشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية الكبرى ليتزامن النشاط المذكور مع الحملة المنظمة للتبرع بالدم تحت إشراف المصلحة الولائية للصحة و النشاط الاجتماعي و الرياضات بأمن الولاية التي شاركت فيها جميع مصالح أمن الولاية و هذا تكريسا لروح التضحية و مبدإ التعاون و التآزر المتأصلة في أوساط الشرطة بمختلف الرتب و المستويات. وتحدر الإشارة إلى أن جميع بلديات الولاية نظمت إحتفاليات مخلدة لذكرى يوم الشهيد و يوم تأسيس منظمة أبناء الشهداء بعدة وقفات ترحم من خلالها المجاهدون والمواطنون تتقدمهم السلطات المحلية على قبور الشهداء وهذا بعد نلاوة الفاتحة و وضع باقات من الزهور و كذلك بعدة نشاطات منها المسابقات الرياضية و الثقافية و الأناشيد الوطنية و المسرحيات التي عالجت موضوع الذكرى وخصصت بلديات أخرى مبالغ هامة لإعادة تأهيل مقابر الشهداء و إنجاز جداريات تخلدهم على غرار بلدية بئر العاتر التي اقتطعت من ميزانيتها 800 مليون سنتيم لنفس الغرض و حث المتحدثون من الخطباء و المجاهدين الشباب على الحفاظ على الإرث الثوري، خاصة لدى وقوفهم عند المعارض الثورية أين أتيحت لهم فرصة التحدث لجيل الإستقلال و شحنه بوجوب حب الثورة و التعلق بالجزائر .