حقق النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب الى غاية نهاية شهر ديسمبر الماضي 58.2 مليار درهم ( حوالي 5.2 مليار أورو) اي بتراجع نسبته 1.5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011 رغم الارتفاع الطفيف المسجل على مستوى عدد المسافرين الذين عبروا الحدود و الذي بلغ 0.4 بالمئة حسب المرصد المغربي للسياحة. و عليه فقد سجل حجم الوصول الى المراكز الحدودية ارتفاعا طفيفا بلغ 0.4 بالمئة أي ما يعادل + 2 بالمئة بالنسبة للسواح الأجانب و -1 بالمئة بالنسبة للمغربيين المقيمين في الخارج لتبلغ بذلك قيمة العائدات السياحية 58.2 مليار درهم أي بانخفاض بلغ 5ر1 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية حسب المعطيات التي قدمها مهنيو الايواء السياحي دون الاشارة الى العدد الاجمالي لوصول السواح في سنة 2012. و قد سجلت الأسواق الاسبانية و الانجليزية و الهولاندية تقدما بنسبة 3 بالمئة و 1 بالمئة و 1 بالمئة على التوالي عكس قدوم السواح الفرنسيين و الألمان و الايطاليين و البلجيكيين الذي سجل تراجعا بلغ على التوالي -1 بالمئة و -4 بالمئة و -5 بالمئة و -1 بالمئة حسب نفس المصدر. و تتطلع السوق المغربية في آفاق سنة 2020 الى احتلال مركز ضمن الوجهات السياحية العالمية ال20 مع السعي الى بلوغ 20 مليون سائح سنويا.