قرر المجلس الوطني الفدرالي لقطاع الصحة العمومية الدخول في اضراب لاربعة ايام ابتداء من 6 ماي المقبل مع تنظيم اعتصام في اخر يوم للحركة الاحتجاجية مهددا بالتصعيد بكل الوسائل القانونية و المشروعة. و دعت الفدرالية المنضوة تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية – السناباب – عمال القطاع الى التمسك بمطالبهم المرفوعة و الالتفاف حول نقابتهم من اجل افتكاكها و ذلك خلال اجتماع عقد بدار النقابات ناقض فيه المجتمعون فيه انشغالات و مطالب القاعدة العمالية و الوضعية المزرية التي اصبح يعاني منها العمال – حسب النقابة –. و ارجع بيان فدرالية الصحة الموقع من طرف امينها العام بن مسعود ميلود الى تراجع وزارة الصحة و عدم التزامها بالمحضر الممضي بين الطرفين بتاريخ 19 ديسمبر 2012 و القاضي باعتراف الوزارة بالمطالب الشرعية و دراستها عبر حوار شفاف مع أعضاء الفدرالية مستنكرة في السياق ذاته السياسة المنتهجة من طرف السلطة الوصية واصفة اياها بغير بالسليمة وغير واضحة حيث تفاقمت المشاكل في ضل تدهور القدرة الشرائية وغلق كل مساعي الحوار البناء – يقول البيان - . و كانت قد اعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ,امس الاول عن تنظيم اعتصام وطني أمام وزارة الصحة غدا سيكون متبوع باضراب وطني متجدد لمدة 3 ايام متتالية بداية من 22 من الشهر نفسه و ذلك تنديدا بتجاهل الوزارة الوصية للائحة المطالب المرفوعة . فيما اكد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط ان وزارة الصحة رفضت الاخذ بعين الاعتبار المطالب الاجتماعية والمهنية لهذه الفئة ,مضيفا ان نقابته اصبحت متيقنة بع 06 اشهر من الصبر من حتمية الرجوع الى الحركات الاحتجاجية داعيا كل المنخرطين للمشاركة في يوم احتجاجي وطني غدا و الذي سيكون متبوع حسبه باضراب و طني متجدد لمدة 3 ايام ابتداء من 22 من الشهر نفسه على ان يجتمع المكتب الوطني يوم 25 افريل الجاري لقييم الوضع و اخذ التدابير المخولة له .