اتهم الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو المعارضة بمحاولة قلب النظام الحاكم في البلاد من خلال الدعوة الى تنظيم الاحتجاجات عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التى نظمت الاحد الماضى بفنزويلا. وقال مادورو انه لن يسمح للمعارضة بتنظيم مسيرة وسط العاصمة كراكاس للمطالبة باعادة فرز الاصوات فى الانتخابات الرئاسية متهما اياها بالتخطيط لادخال البلاد فى حرب أهلية من خلال الهجوم على مقرات الحزب الاشتراكى الموحد الحاكم فى فنزويلا واحراقها فى عدد من مدن البلاد. وأضاف أن المعارضة التى وصفها ب "القوى الفاشية" تسعى الى "اشعال فتيل الحرب بين أبناء البلد الواحد". وأشار الى أن المعارضة بصدد الاعداد للدعوة الى اضراب عام يشل حركة البلاد كما حدث سنة 2002 موضحا أنه يعتزم الرد على ذلك بالعمل المستمر من أجل ضمان السلم العام بفنزويلا . وحمل الرئيس الفنزويلى المنتخب المعارضة مسؤولية سقوط ضحايا اثناء هذه الاحتجاجات حيث ارتفع العدد الى سبعة قتلى وجرح 16 اخرون حسب ما أعلنته المدعية العامة للجمهورية لورسا اورتيغا دياث. وكان زعيم المعارضة انريكى كابريليس رادونسكى رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب باعادة فرز الاصوات معتبرا أن الفرز الذى أجرته المعارضة من جانبها يمنحه الفوز بهذه الانتخابات بفارق يتراوح ما بين 300 و400 الف صوت.