أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادى، أن التأخر فى إطلاق خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر ،ليس بسبب ثورات الربيع العربى، بل بسبب التأجيل فى شراء شركة –جيزى- للهاتف النقال المملوكة لأوراسكوم تيليكوم. وقال بن حمادى فى تصريحات له ، ان الجزائر لا تريد أن تحرم المشتركين فى شركة "جيزى " الذى يبلغ حاليا على أكثر من 17 مليون مشترك من سوق الجيل الثالث ولهذا قررت تأجيل العملية من أجل المنفعة العامة. و اعترف بن حمادي، بأنه أعلن عدة مرات عن تواريخ لإطلاق الجيل الثالث إلا أن هذا يتعلق كلية بشراء الدولة لشركة "جيزى" .و أضاف فيما يتعلق بشراء "جازى" أوضح الوزير ذاته أن الأمر يتعلق بعملية معقدة تستدعى الوقت اللازم. وكان موسى بن حمادى قد أعلن فى الأول من أفريل الجاري، عن تأجيل منح رخص إطلاق خدمات الجيل الثالث من الهاتف النقال "جى3" إلى غاية تسوية ملف شراء شركة "أوراسكوم تيليكوم الجزائر " المعروفة تجاريا باسم " جيزى " المملوكة لمجموعة "فيمبلكوم" الروسية المالك الجديد لشركة أوراسكوم تيليكو المصرية. يذكر أن مجموعة " فيمبلكوم " الروسية النرويجية قد اشترت فى مارس 2011 المجموعة الإيطالية " فيند تيليكوم" الذى يملك 51 بالمائة من أوراسكوم تيليكوم هولدينغ المالك للأغلبية فى شركة "جيزى ". تجدر الإشارة إلى أن شركة –جيزى- احتلت المركز الأول من حيث عدد المشتركين ببلوغها أكثر من8.17 8 مليون مشترك العام 2012 وهو ما يمثل55.47 بالمائة من سوق الهاتف المحمول فى الجزائر. وذكرت بيان صادر عن سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التابعة لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ، نشر أمس الأول أن نسبة نمو "جيزى " السنوية قدرت ب 5.7 بالمائة وهو ما مكنها من الاستحواذ على 55.47 بالمائة من سوق الهاتف النقال.