شهدت جل أحياء وشوارع مدينة العيونالمحتلة تنظيم عشرات المواطنين الصحراويين لمظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة، وذلك مباشرة بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية . ورفع المتظاهرين الصحراويين بأعداد كبيرة أعلام الدولة الصحراوية، مرددين شعارات ذات طابع سياسي وحقوقي، من قبيل: الشعب يريد تقرير المصير، "لابديل لابديل عن تقرير المصير"، "المعتقل يارفيق سنواصل الطريق"، وغيرها من الشعارات، التي طالبت بحماية حقوق الإنسان وتوسيع صلاحية بعثة المينورسو لتشمل حماية ومراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير ، بالإضافة إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين . ودفعت سلطات الاحتلال المغربية بأعداد كبيرة مختلف أجهزتها القمعية من بوليس سري وبزي مدني، بالإضافة إلى عناصر القوات المساعدة، حيث عملت في البداية على إستفزاز المتظاهرين الصحراويين، قبل أن تقدم على التدخل في حقهم بعنف وقوة، قبل ان تلجأ لمداهمة منازل العديد من المواطنين الصحراويين، وهذه لائحة تبقى أوليى بأسماء الضحايا الصحراويين والمنازل المداهمة :
الضحايا : لمجيد حدهم، أميدان إزانة، فاطمة الداودي (أنظر الصورة 01)، لفيرس منت الخير، بومخروطة رغية، مريم البورحيمي، بوتنكيزة الصالحة، المحفوظة لفقير، بابيت كبارة، خديجتو لمعدل، الزوينة الشتوكي، الذهبة الجامعي، أحجبوها لعكيك، سكينة يايا، الإدريسي كبارة، لعروسي حدهم، عالي السعدوني، أم لخوت الحسني، الموساوي سعادو، البمباري مريم، السكمي فاطمة، حمدي ودادي مولاي علي، لحبيب الصالحي، نفعي الدية (أنظر الصورة 02) ، أم الفضل الدحماني، إبراهيم ولد العروسي ولد المصطفى، (أنظر الصورة 03)، حمادي الزيبو (أنظر الصورة 04) .
المنازل المداهمة: منزل كل من محمود الدخيل، ومنزل أهل المختار بشارع القدس .